الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

احذروا... الألعاب البلاستيكية المستعملة قد تكون مضرة بصحة أطفالكم!

"رويترز"
احذروا...  الألعاب البلاستيكية المستعملة قد تكون مضرة بصحة أطفالكم!
احذروا... الألعاب البلاستيكية المستعملة قد تكون مضرة بصحة أطفالكم!
A+ A-

أشارت دراسة بريطانية نُشرت في دورية "علم وتكنولوجيا البيئة" إلى أنّ الألعاب البلاستيكية المستعملة قد تعرّض الأطفال لمستويات غير آمنة من مواد كيميائية مثل الرصاص والكادميوم، ما يرتبط بمشاكل في النمو وإتلاف أعضاء. 

ولإجراء الدراسة، فحص الباحثون 200 لعبة بلاستيكية مستعملة عثروا عليها في منازل وحضانة الأطفال. وتضمنت الألعاب سيارات وقطارات ودمى لشخصيات أفلام الحركة ومكعبات، كلها صغيرة الحجم لدرجة تجعل من الممكن أن يضعها الطفل في فمه.

ورصد الباحثون كميات عالية من عناصر كيميائية خطيرة من بينها الأنتيمون والباريوم والبروم والكادميوم والكروم والرصاص والسيلينيوم في الكثير من ألعاب مكعبات البناء والدمى وقطع المجوهرات. شيشار أن هذا الألعاب كانت إمّا باللون الأصفر أو الأحمر أو الأسود. وحتى في حال المستويات المنخفضة قد تكون هذه المواد الكيمائية سامة للأطفال المعرضين لها لفترة طويلة من الوقت خاصة عندما يضع الأطفال الألعاب في أفواههم.

وقال باحث في مجال الصحة البيئية بجامعة بليموث أندرو ترنر البريطانية ان "النتائج تؤكد وجود كميات كبيرة نسبيًّا من المواد الكيميائية التي فرضت عليها قيود أو منعت منذ ذلك الحين"، لافتاً الى  أن "الدراسة توصلت أيضا إلى أدلة على كميات كبيرة من رواسب مادة مثبطة للحرائق... ومن المرجح أنّ هذه الرواسب استخلصت من تدوير النفايات الإلكترونية". ويكون الأطفال، على وجه الخصوص، عرضةً للتداعيات الصحية لهذه المواد الكيميائية لأنّ عمليات الأيض لديهم تكون أسرع من البالغين كما أنّ نمو الأعضاء والأنسجة في أجسامهم يحدث بوتيرة أسرع.

كما اعتبرت الدراسة أنه قد لا يتسنى للوالدين التفريق بين الألعاب الخطيرة وغيرها بمجرد النظر إليها.

ومن جهتها، قالت باحثة في الصحة البيئية بكلية آيكان للطب في مدينة نيويورك الأميركية الدكتورة لوز كلاوديو و التي لم تشارك في الدراسة إنّه يمكن للوالدين توفير بدائل للأطفال عن البلاستيك سواء كانت هذه البدائل دمى محشوة بالقطن أو كتب يلعبون بها أو فاكهة مجمدة ملفوفة في قطعة قماش.



حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم