الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

جامعات لبنان: أَي دَوْر في صناعة الوطن؟

Bookmark
جامعات لبنان: أَي دَوْر في صناعة الوطن؟
جامعات لبنان: أَي دَوْر في صناعة الوطن؟
A+ A-
من الواضح أنّ مؤسّسات التربية والتعليم وإنتاجها لرجال المعرفة، سبقت تأسيس الوطن اللّبنانيّ، وساهمت بصورة فعّالة في تأسيسه كإطار جامع، له المكانة السياسيّة المميّزة وكانت العنصر الفاعل في إطلاق النهضة العربيّة. فإذا كان النظام التربويّ اللّبنانيّ في أساس تكوُّن الوطن اللّبنانيّ وتشكّل صيغته، فماذا يكون دَوره اليوم في صناعة لبنان كوطن وكدولة؟أتوقّف عند أربع أفكار من شأنها أن تُساعد في تحديد هذه المهمّة:أوّلاً: تتصدّر معايير التميُّز وضمان الجودة قائمة التحديّات التي تواجه جامعات لبنان. صحيح أنّ قانون ضمان الجودة تأخّر إقراره وتفعيله، إلا إنّ مؤسّسات التعليم العالي في لبنان لـها مصلحة قويّة في أن تقوم باعتماد ذاتيّ لمعايير الجودة وأدلّتها. فمعرفة المعايير شيء والتفعيل الذاتيّ الموضوعيّ أمرٌ آخر، حيث لا جودة وضمان جودة بل تهديد مستمرّ وجدّيّ لمستوى الشهادة الجامعيّة اللّبنانيّة. فكيف نستطيع القول إنّ دَور الجامعة يكمن في أن تكون شريكًا أساسيًّا في صناعة الوطن، عندما لا تكون الجامعة هي بالذات نموذجًا حيًّا وفاعلاً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم