يؤمن الشعب اللبناني بالأعمال كإيمانه بالوطنية. ولم يُعرف اللبنانيون كرواد وقادة في مجالات عدة فحسب، بل كرموز للفخر الوطني أيضاً.إذا اخذنا الموضوع اعلاه من زاوية صناعة الإعلام والإعلان، التي شاركت فيها "مجموعة شويري" الخاصة بعائلتنا لأكثر من 45 سنة مضت، يمكنني أن ارى بوضوح كيفية مساهمة هذه الصناعة في بناء الوطن.في أوائل خمسينات القرن الماضي، برزت بيروت كعاصمة للنشر وللصحافة الحرة في الشرق الأوسط، لكن محدودية السوق اللبنانية قادت معظم الناشرين اللبنانيين الى البحث عن أسواق جديدة. عندئذ بدأ الكثير من المنشورات بزيادة توزيع مطبوعاتها في منطقة الشرق الأوسط، تزامناً مع إفتتاح بعض الوكالات الإعلانية فروعا لها في الكويت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول