السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

ليس هكذا تبنى الأوطان

Bookmark
ليس هكذا تبنى الأوطان
ليس هكذا تبنى الأوطان
A+ A-
... بل هكذا تتعثر الاوطان وتدمر. عندما يسقط خطاب القسم، ويتحول البيان الحكومي الى بيانات لحكومات عدة. وعندما تنقلب دولة الاصلاح والتغيير واستعادة الثقة الى مشروع انقلابي صغير ضد الطائف والدستور والحريات والقيم يصبح الخطر داهماً، والصرحة واجبة. دخلت البلاد منذ مدة حالة من الإنقسام المتعدد الاتجاه حتى باتت الصورة تحتاج إلى برنامج معلوماتي دقيق لفهمها وتفكيك طلاسمها، وعلى الرغم من تجربتنا الطويلة في الأوضاع السياسية وفي فهم تداخل المصالح، خصوصا قبيل مواسم الإنتخابات النيابية، فإننا نجد صعوبة في تحديد محاور منطقية تتحكم بالمناخ الغريب السائد.الذي بات واضحا هو تقلص المساحات المشتركة التي تجمع اللبنانيين، إذ ان البعض ممن يمسكون بناصية القرار السياسي في البلاد، باتوا يصرحون علانية أنهم مصممون على تركيب تحالفات متعددة الطرف والمنطقة، وليس بينها أي جامع مشترك لا في التوجه السياسي ولا الوطني، سوى أن اصحابها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم