الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

علَّمني والدي حبّ لبنان!

Bookmark
علَّمني والدي حبّ لبنان!
علَّمني والدي حبّ لبنان!
A+ A-
أذكرُ في صغري صورة والدي زكريا، عندما كان يتصفّح "النهار" صباحاً للتعليق على ما يحصل. كان الزمن حرباً وقتالاً ودماراً، وكان والدي في سكونه يحدّق إلى العناوين في جريدته، من دون إظهار غضبه أو حزنه على ما يحصل.في إحدى المرات، وصل بي الغضب حدّ اليأس من مستقبل غير مضمون في وطن تتمزّق على حدوده كلّ الأحلام. كيف لنا أن نصنع مستقبلاً في هذا الوطن؟ يومها، سمعتُ أول تعليق من والدي على هذا السؤال، الذي بقي لسنوات في داخلي، ولم يخرج من فمي حتى ذلك اليوم. كان جوابه أنّ صناعة المستقبل تستدعي صناعة الوطن أولاً. فإن لم يكن هيكل البيت صالحاً، كيف عساها تكون الحياة داخله؟تعلمتُ من والدي حبّ الوطن إلى أقصى حدود، حتى أنّني في أغنيتي التكريمية له العام...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم