الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

صناعةُ وطنٍ أم صناعةُ دولة؟

Bookmark
صناعةُ وطنٍ أم صناعةُ دولة؟
صناعةُ وطنٍ أم صناعةُ دولة؟
A+ A-
سنة 1920 أعلنَ البطريرك الحويّك ولادةَ لبنانَ الوطن، المتجذِّرِ في التاريخ، بحدودِهِ الحالية. قالَ حينَها إِنه يبقى علينا أَنْ نَصنعَ الدولة. وساعَدَتْنا فرنسا، دولةُ الأنتدابْ، في صناعة الدولة، عَبْرَ وَضعِ أنظمتِها ومؤسساتِها الدستوريةِ والقانونيةِ والثقافيةِ بتصرّفِ اللبنانيين. لكن يبقى التساؤل: هل استطعنا منذُ ذلكَ الوقتْ وحتى يومِنا هذا بناءَ الدولة؟السؤالُ المطروحُ اليومَ: كيفَ يمكِنُنا عَرضُ المخططاتِ والأفكارِ لمستقبلٍ مُزْدَهِر في لبنان، وما هي العوائق في وجه ذلك؟الجوابُ بسيطٌ للغايةْ، وهوَ أَنهُ يستحيلُ اليومَ عرضُ الخُطَطِ والأفكارِ لبناءِ الدولةِ في ظلِّ أوضاعٍ إستثنائيةٍ وشاذةٍ لا بد من حلّها نهائيًّا لكي نتمكّن، في مرحلةٍ لاحقةٍ، مِنْ وضعِ المُخططاتِ والأفكارِ الجديدةِ لبناءِ الدولة.وهذه الأوضاعُ الشاذةُ والاستثنائيةُ تدورُ بصورةٍ رئيسيةٍ حول المواضيعِ التاليةْ:أوّلاً؛ أوضاعُ الكهرباء. إن تبسيطَ مشاكلِ الكهرباء وعدمِ إستنتاجِ ما تَتسبّبُ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم