السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

صدّق أو لا تصدّق... ديكور غرفة النوم يؤثر في الرغبة والعلاقة الجنسية

المصدر: "الدايلي ميل"
حمدي حجازي
صدّق أو لا تصدّق... ديكور غرفة النوم يؤثر في الرغبة والعلاقة الجنسية
صدّق أو لا تصدّق... ديكور غرفة النوم يؤثر في الرغبة والعلاقة الجنسية
A+ A-

نشعر أحياناً بفتور في الحب والرغبة، ما يدفعنا إلى محاولة إحيائهما من خلال تنشيط العلاقة الحميمية مع الشريك التي دائما ما تكون مفتاح المشاعر، حيث تلجأ بعض الفتيات إلى محاولة عمل "نيو لوك"، أو الذهاب إلى محلات مستحضرات التجميل والملابس الداخلية المثيرة من أجل ليالٍ جنسية مثيرة يقضينها مع شركائهن تثير الحب.

ولكن علماء الجنس والعلاقة الحميمية، كان لهم رأي آخر في ما يخص تنشيط الرغبة، حين أكدوا أن ديكور غرفة النوم يُعدّ أحد العوامل الرئيسية المؤثرة. وذكر موقع "الدايلي ميل" البريطانية، فإن عالمة الجنس والعلاقة الحميمية جيسيكا أوريلي، قد أوضحت أن إعادة هيكلة غرفة النوم يمكن أن يكون المفتاح لتنشيط الرغبة والعلاقة الحميمية.

وقالت جيسيكا "الأشياء والروائح والأصوات وشكل غرفة النوم تؤثر بشدة في العلاقة الحميمية .. وإذا كنا نود ضمان الرغبة والعاطفة، فعلينا أن نرغب في إعادة النظر في الصور الموجودة على الحيطان .. ووضع الهاتف الخلوي إلى جوار السرير .. وكذلك ديكور الغرفة بشكل عام".

وأظهرت نتائج الدراسات أن البيئة الفوضوية داخل غرفة النوم تؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الإجهاد "الكورتيزول" والذي يؤثر بالسلب في العلاقة الحميمية. واقترحت جيسكا أن يتواجد بداخل درج السرير كل ما يتعلق بالعلاقة الجنسية فقط كمعطر رائحة الفم، وغيره من الأدوات الجنسية التي تساعد على الاندماج في الأجواء الرومانسية، بدلا من تواجد الفواتير وأجندة العمل.

أما في ما يخص الألوان، فقد اكدت أن اللون الأحمر من شأنه أن يشعل العاطفة، ويعزز الطاقة ويسرع ضربات القلب وزيادة الاستجابة العاطفية. وفي ما يتعلق بالخصوصية والقلق من الأطفال الصغار المتواجدين في المنزل، فقد أكدت أن غلق باب غرفة النوم جيدا، والاستماع إلى الموسيقى المفضلة، أو حتى تناول بعض المواد المخدرة من شأنه أن يوفر جو أكثر استرخاء وتعزيزاً للعلاقة الحميمية.

وتنصح جيسيكا بالإبقاء على الهواتف الخلوية بعيدا تماما عن غرف النوم، حتى لو كان الشخص لا يقوم باستخدامها أوقاتاً طويلة.

كما تقدم نصيحة أخرى بعدم وضع الصور على جدارن غرفة النوم، خاصة تلك التي تضم الأصدقاء وأعضاء العائلة، فحال وجود أي خلافات مع أي شخص بالصور، فإن ذلك سيجلب طاقة سلبية داخل غرفة النوم.

وحتى صور الآباء، فعلى الرغم من عشقنا لها، إلا أنها يمكن أن تقلل من الحساسية والإثارة. واختتمت جيسيكا نصائحها، بضرورة التخلص من كافة الروائح السلبية داخل غرفة النوم، والتي تفيض من سلال الغسيل، والأحذية المخبأة تحت السرير، وضرورة استبدالها بالروائح المحببة التي تعزز من تدفق الدم ومن ثم الإثارة والرغبة الجنسية.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم