السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

معاهدة "ستارت" تبدأ مرحلة جديدة... واشنطن وموسكو تؤكدان التزامها

المصدر: أ ف ب
معاهدة "ستارت" تبدأ مرحلة جديدة... واشنطن وموسكو تؤكدان التزامها
معاهدة "ستارت" تبدأ مرحلة جديدة... واشنطن وموسكو تؤكدان التزامها
A+ A-

أكدت #الولايات_المتحدة التي أعلنت اخيرا سياسة نووية جديدة متشددة، أنها ملتزمة القيود المفروضة على ترسانتها من هذه الأسلحة بموجب معاهدة "ستارت" الجديدة، داعية روسيا إلى احترام التزاماتها ايضا.

ودخلت معاهدة "نيو ستارت" للحد من الاسلحة الاستراتيجية حيز التنفيذ العام 2011، بعدما وقعتها موسكو وواشنطن العام 2010. وتبدأ اليوم مرحلة جديدة.

وتنص المعاهدة على الخفض التدريجي لعدد الرؤوس النووية التي تملكها القوتان الكبريان على مدى 10 سنوات، والحد من عدد الصواريخ، والقيام بعمليات تثبت متبادلة وتبادل معلومات.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن "الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الروسي باشرا تطبيق معاهدة نيو ستارت قبل 7 سنوات".
وأضافت: "يصادف 5 شباط 2018 تاريخ دخول القيود الاساسية التي تفرضها المعاهدة على الترسانة النووية الاستراتيجية لكل من البلدين حيز التنفيذ". 

وذكرت المتحدثة باسم الوزارة هيذر نويرت في البيان أن واشنطن تؤكد استيفاء الشروط منذ آب 2017.
واشارت الى أن روسيا "أعلنت مرارا التزامها اتفاقية نيو ستارت، بما في ذلك التزام هذه القيود الأساسية. ونتوقع أن يسمح تبادل المعطيات المتوقع قريبا بموجب المعاهدة بتأكيد هذا الالتزام". 

من جهتها، أعلنت الخارجية الروسية في بيان أن موسكو "ملتزمة بالكامل واجباتها المتعلقة بخفض الاسلحة الاستراتيجية الهجومية"، مؤكدة أن الولايات المتحدة ستتسلم سريعا بلاغا رسميا والبيانات التي تطالب بها بشأن نزع الاسلحة.

كذلك، أوضحت روسيا أنها "أخذت علما بالإعلان الأميركي حول احترام" المرحلة الجديدة التي تدخلها معاهدة "ستارت"، مؤكدة في المقابل أنه "لا يمكن موسكو تأكيد خفض الأسلحة الاستراتيجية الهجومية الأميركية".

وأبدت نويرت الخميس ثقتها في ما يتعلق بالنيات الروسية. وقالت للصحافيين: "ليس لدينا ما يدعو إلى الاعتقاد بان الحكومة الروسية لن تلتزم هذه القيود".
واضافت: "خلال الشهر المقبل أو ما يقارب، سيتبادل البلدان بياناتهما المتعلقة بترسانتيهما النوويتين الاستراتيجيتين، على غرار ما قمنا به في شكل ثنائي عملا بشروط المعاهدة خلال الاعوام السبعة الماضية". وتابعت: "نأمل في أن يؤكد كل بلد احترام الآخر للمعاهدة ما أن أمكن بعد تبادل البيانات هذا". 

وتبدأ هذه المرحلة الجديدة من المعاهدة في وقت نشر البنتاغون الجمعة "سياسته النووية" الجديدة التي تنص على تزود الولايات المتحدة بأسلحة جديدة محدودة القوة، "ردا" على معاودة روسيا التسلح.
وتقول واشنطن إن روسيا تعمل على تحديث ترسانة تضم ألفي سلاح نووي تكتيكي، ملتفة بذلك على واجباتها المدرجة في معاهدة "ستارت" الجديدة التي لا تحصي سوى الاسلحة الاستراتيجية التي تشكل اساسا لمبدأ الردع. 

وأبرمت المعاهدة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
ورأت وزارة الخارجية في بيانها اليوم أن تنفيذها "يعزز أمن الولايات المتحدة وحلفائنا وسلامتها وسلامتهم، ويجعل العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والاتحاد الروسي أكثر استقرارا وشفافية ووضوحا"، رغم تدهورها الحالي. وشددت على أن التزام المعاهدة "أساسي في وقت تراجعت الثقة في العلاقة، وازداد خطر وقوع سوء تفاهم".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم