الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

نبْضُ سامي الجميل خطيباً محرَّراً من قيود المنصة: 6 أيار حدّ انتخابي فاصل بين الكابوس ولبنان الجديد

مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
نبْضُ سامي الجميل خطيباً محرَّراً من قيود المنصة: 6 أيار حدّ انتخابي فاصل بين الكابوس ولبنان الجديد
نبْضُ سامي الجميل خطيباً محرَّراً من قيود المنصة: 6 أيار حدّ انتخابي فاصل بين الكابوس ولبنان الجديد
A+ A-
"جئت أتكلّم معكم من القلب". على المنصّة، غابت الحواجز وانعدمت الفواصل بين الخطيب والجمهور. لم يعاون رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل في كلمته، سوى عبوتي مياه، استخدم احداهما. حلبة المعركة الانتخابية أطلقت من "فوروم دو بيروت" في تمام الحادية عشرة قبل ظهر أمس. وكأن ما حصل أشبه باطلاق ماكينة في الولايات المتحدة. الأداء، البرنامج، التفاعل، الأضواء والموسيقى. معايير تنظيمية رفعت مستوى المهرجان، الذي كان ليستغني عن كلّ الإضافات ويكتفي بـ"نبض" الجميل، ليأخذ حقّه. لكن فتى الكتائب أراد أن يشبه مهرجانُه مسيرتَه المنظّمة التي بدأت قبل سنتين يوم ترأس الحزب. هي المسيرة التي لخّصها بنفسه، بقوله: "تحملنا مسؤولياتنا واتخذنا القرارات الصعبة بدءاً من الاستقالة من الحكومة ثم تشكيل معارضة مبنية على دراسة الملفات والعمل ليلَ نهارَ في ظل فريق. فنّدنا جدول أعمال الحكومة وقراراتها ودققنا في كلّ ورقة. خضنا كلّ المعارك، وأحياناً نجحنا"، فيما الهدف يكمن في "كسب ثقة الناس، ولا يمكننا بناء الثقة من دون استعادة المثالية المطلقة في الحياة السياسية. عملنا لئلا يغبّر أحدهم علينا بغبرة"....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم