السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

النظام السوري يطوّر أنواعاً جديدة من الأسلحة الكيميائية

النظام السوري يطوّر أنواعاً جديدة من الأسلحة الكيميائية
النظام السوري يطوّر أنواعاً جديدة من الأسلحة الكيميائية
A+ A-

أشار مسؤلون أميركيون بارزون إلى أن الحكومة السورية ربما تكون في مرحلة تطوير أنواع جديدة من الأسلحة الكيمائية وإن إدارة الرئيس #دونالد_ترامب مستعدة للقيام بعمل عسكري مجددا ضد قوات الحكومة السورية إذا اقتضت الضرورة لردعها عن استخدام هذه الأسلحة. 

وأضاف المسؤولون أن من المعتقد أن الرئيس بشار الأسد احتفظ ببعض مخزون #سوريا من الأسلحة الكيمائية على الرغم من اتفاق أميركي روسي سلمت بموجبه دمشق كل الأسلحة من هذا النوع في 2014.

وقال المسؤولون للصحافيين في إفادة إن قوات الأسد "طورت" أسلحتها الكيمائية وواصلت بين الحين والآخر استخدامها بكميات أصغر منذ هجوم في نيسان الماضي دفع الولايات المتحدة لشن هجوم صاروخي على قاعدة جوية سورية.

وأضافوا أن سمات بعض الهجمات التي نفذت في الآونة الأخيرة تشير إلى أن سوريا ربما تكون في مرحلة تطوير أسلحة جديدة وطرق أخرى لاستخدام مواد كيماوية سامة بشكل يجعل تعقب مصدرها الأصلي مهمة أصعب. وطلب المسؤولون عدم ذكر أسمائهم وأحجموا عن تقديم أمثلة محددة.

ودفع هجوم دموي نفذ على منطقة كانت تخضع لسيطرة مقاتلي المعارضة في نيسان ترامب إلى إصدار أمر بتوجيه ضربة صاروخية على قاعدة الشعيرات الجوية التي قيل إن الهجوم نُفذ انطلاقا منها.

وقال مسؤول منهم "نحتفظ بحق استخدام القوة العسكرية لمنع أو ردع استخدام الأسلحة الكيماوية" لكنه رفض تحديد مدى خطورة الهجوم الكيماوي الذي يمكن أن يستلزم ردا عسكرياً أميركيا.

بيد أن مسؤولا ثانيا قال إن إدارة ترامب تأمل أن تساعد العقوبات الدولية المعززة والضغوط الدبلوماسية في تقييد برنامج الأسد للأسلحة الكيمائية.

وأضاف المسؤول الثاني أن الأسلحة الكيمائية السورية ستنتشر خارج حدود سوريا وربما تصل أيضا إلى "السواحل الأمريكية" إذا لم يسارع المجتمع الدولي بتكثيف الضغوط على الأسد.

وقال محذرا "ستنتشر إن لم نفعل شيئا".

وكرر المسؤولون اتهاما وجهه مؤخرا وزير الخارجية ريكس تيلرسون لروسيا، حليفة الأسد في الحرب الأهلية السورية، بأنها تتحمل جانبا من المسؤولية عن تلك الهجمات بسبب عدم تمكنها من تطبيق حظر على الأسلحة الكيمائية في سوريا.

ونفت روسيا أي تواطؤ فيما قالت الحكومة السورية إنها لم تشن أي هجمات كيماوية.

وأشار المسؤولون الأميركيون إلى أنه إذا تُرك الأمر دون رادع فسيقع مزيد من الهجمات الكيماوية الأصغر باعتبارها "أداة رعب" لتعويض الأسد عن افتقاره لما يكفي من القوات العسكرية لاستعادة بعض المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.

وقال أحد هؤلاء المسؤولين "يعتقدون إن بإمكانهم الإفلات من العقاب إذا أبقوه (استخدام الأسلحة الكيماوية) تحت مستوى معين".

وشكك مسؤولون غربيون مؤخرا في أن تكون الحكومة السورية هي التي تقف وراء هجوم بغاز الكلور في جيب تسيطر عليه المعارضة شرقي العاصمة أسفر عن إصابة 13 شخصا على الأقل.

وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر ناورت أمس أن الولايات المتحدة "قلقة للغاية" من تقارير تفيد بأن القوات السورية نفذت هجوما آخر بغاز الكلور هذا الأسبوع في منطقة الغوطة الشرقية.

وقال المسؤولون الأميركيون أيضا إن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية استخدموا أسلحة كيمائية أيضا مثل غاز الخردل والكلور وإنهم استخدموا تلك المواد الكيماوية في عبوات ناسفة بدائية الصنع، وهو أسلوب أقل تطورا من التي تستخدمها الحكومة السورية.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم