وزراء الخارجيّة العرب بحثوا في القدس: "آلية دوليّة" لاحياء عمليّة السلام

دعا #وزراء_الخارجية_العرب إلى اعتماد "آلية دولية ذات صدقية" يتم عبرها احياء عملية السلام بين الفلسطينيين واسرائيل، وذلك مع استمرار توقف هذه العملية، خصوصا بعد قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.

وعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا في مقر جامعة الدول العربية في #القاهرة استأنفوا خلاله البحث في القرار الاميركي بنقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس، بعد اجتماع اول عقدوه في كانون الاول الماضي. 

ودعوا في بيان ختامي الى "تأسيس آلية دولية متعددة الأطراف، تحت مظلة الأمم المتحدة، لرعاية عملية السلام، بما في ذلك الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي لإعادة إطلاق عملية سلام ذات صدقية"، وفقا لحدود 4 حزيران 1967.

وكان وزراء الخارجية العرب نددوا في اجتماعهم الأول في 9 كانون الأول الماضي، بقرار الولايات المتحدة في شأن القدس، مطالبين اياها بالغائه، ومحذرين من "انها عزلت نفسها كراع ووسيط في عملية السلام"

ودعوا دول العالم الى الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 4 حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

واعترف ترامب في 6 كانون الأول 2017 بالقدس عاصمة للدولة العبرية، مما اثار غضب الفلسطينيين والمجتمع الدولي.

وفي 21 كانون الأول، تبنت الجمعية العامة للامم المتحدة قرارا يرفض اعتراف اميركا بالقدس عاصمة لاسرائيل، بتأييد 128 دولة عضوا، ورفض تسع، مع امتناع 35 بلدا عن التصويت.

ورحب الوزراء العرب اليوم بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة. ودعوا "جميع الدول الى الامتناع عن إنشاء بعثات ديبلوماسية في مدينة القدس".

كذلك أكد بيان الجامعة حق الشعب الفلسطيني "في ممارسة كافة أشكال النضال ضد الإحتلال، وفقا لأحكام القانون الدولي، بما في ذلك المقاومة الشعبية وتسخير الطاقات العربية الممكنة لدعمها".

وتعتبر إسرائيل القدس، بشطريها، عاصمتها "الابدية والموحدة"، في حين يطالب الفلسطينيون بان تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.