السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

كابول سلّمت إلى أسلام أباد "أدلّة"... الاعتداءات الأخيرة "أُعِدَّت في باكستان"

المصدر: أ ف ب
كابول سلّمت إلى أسلام أباد "أدلّة"... الاعتداءات الأخيرة "أُعِدَّت في باكستان"
كابول سلّمت إلى أسلام أباد "أدلّة"... الاعتداءات الأخيرة "أُعِدَّت في باكستان"
A+ A-

اعلن وزير الداخلية الافغاني وايس احمد برماك ان المسؤولين الافغان سلموا الى الباكستانيين "ادلة" تظهر ان الاعتداءات الدامية الاخيرة التي استهدفت #افغانستان اعدت في #باكستان، لافتا خصوصا الى مدارس قرآنية وجامعات مشتبه فيها.

وتتعرض الحكومة والرئيس الافغانيان لضغوط بعد 4 اعتداءات كبيرة خلال 10 ايام، نفذت ثلاثة منها في كابول، وخلفت اكثر من 150 قتيلا، و250 جريحا.

وتوجه وفد، برئاسة وزير الداخلية ومدير الاستخبارات الافغانية محمد معصوم ستانكزاي، الاربعاء الى باكستان، للقاء رئيس الوزراء شهيد حقان عباسي، ومسؤولين عسكريين ورئيس الاستخبارات العسكرية الباكستانية المتهمين بنسج صلات وثيقة بـ"#طالبان" الافغانية و"#شبكة_حقاني" المتحالفة معها.

واوضح برماك ان "المعلومات التي تم جمعها تظهر ان الهجمات تم التخطيط لها في منطقة شامان" في بلوشستان (جنوب غرب باكستان)، حيث "تملك طالبان مراكز تدريب".
وأضاف: "ثم هناك مساجد ومدارس (دينية) في باكستان. لقد تقاسمنا ادلة معهم (اي المسؤولين الباكستانيين). وكل مرة كنا نسألهم عما ينوون فعله". 

وتكلم مدير الاستخبارات الافغانية عن "قائمة باسماء (مشتبه فيهم) سلمت الى باكستان، وابقيت سرية لعدم الاضرار بالتحقيق".

وقال ستانكزاي: "من الواضح ان الاعتداءات التي ارتكبت في افغانستان، اتخذ قرار في شأنها، واعدت في الجانب الآخر من الحدود، حيث يعلم المجتمع الدولي ان للمتمردين قواعد آمنة".
واعلن ان وفدا باكستانيا سيحضر الى كابول السبت للرد على هذه الطلبات. 

من جهتها، اوردت السفارة الباكستانية في كابول ان المعلومات التي سلمت هي "قيد الدرس (للتحقق) من صحتها".

اليوم، تظاهر عشرات امام سفارة باكستان في كابول، هاتفين "الموت لباكستان".

وفي اسلام اباد، قدم وزير الخارجية خواجة آصف تعازيه الى السفارة الافغانية بضحايا الاعتداءات. واشاد بمحادثات "مثمرة" عقدت الاربعاء، وفقا لبيان الوزارة.

وفي وقت سابق هذا الاسبوع، اعلن متحدث باسم الخارجية الباكستانية ان بلاده سلمت الى افغانستان في تشرين الثاني 27 متمردا يشتبه في انتمائهم الى "طالبان" و"شبكة حقاني"، من دون ان يقدم تفاصيل اضافية.

ورغم نفيها، تتهم باكستان على الدوام بدعم "طالبان" الافغانية ومجموعات ارهابية اخرى على اراضيها، مثل "شبكة حقاني"،
واقامة علاقات بها. وهذا الامر دفع الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى ان يجمد حتى اشعار آخر ملياري دولار من المساعدات العسكرية الى اسلام اباد، متهما اياها بداية كانون الثاني بـ"الكذب والازدواجية" على صعيد مكافحتها الارهاب.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم