عون يبدأ معركة تعديل "الطائف"... والعين على "بصمة" الشيعية السياسية

ترتفع مواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى سقف "الرئيس القوي" الذي يريد استعادة الصلاحيات، وتسجيل نقاط أساسية في موازين القوى. وبينما خرج الصراع الى العلن مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في قضية "مرسوم الأقدمية"، لا بد من التذكير بأن الصورة التي ارتسمت للوضع اللبناني مع انتخاب عون رئيساً للجمهورية، والتي نشهد وقائعها اليوم في الحكم، يمارسها بالتنسيق بين مجموعة تناقضات سياسية وطائفية، وخيارات مختلفة وحسابات ومصالح، لا يجمعها إلا المشاركة في النظام، وفق ما تقول مصادر سياسية متابعة. ويظهر، وفق المصادر، أن الحكم لم يتمكن من أن يكون وسطياً بين محورين تصارعا خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، فيخرج من يقول أنه انخرط في دائرة قوى الممانعة، طالما أن السياسة الخارجية تدور في فلكها، علماً ان الاستقرار لم ينجز في البلد. لذا تبقى الأسئلة مطروحة عن الرئيس الحَكَم بين اللبنانيين، وعن معنى أن يكون هناك حكام آخرون في التركيب اللبناني السياسي والطائفي يقررون أيضاً في شؤون البلد... لا شك في أن هناك عوائق لفكرة الرئيس الحكم والقوي. ووفق المصادر، الرئيس يكون قوياً اذا حصل تغيير في التركيبة التي تقود...