الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ترامب يتَّهم الفلسطينيين بعدم احترام أميركا: القدس خارج التفاوض وسنقطع المساعدات

ترامب يتَّهم الفلسطينيين بعدم احترام أميركا: القدس خارج التفاوض وسنقطع المساعدات
ترامب يتَّهم الفلسطينيين بعدم احترام أميركا: القدس خارج التفاوض وسنقطع المساعدات
A+ A-


هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عقب اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أمس، بحجب المساعدات عن الفلسطينيين ما لم يعودوا الى محادثات السلام مع إسرائيل، ورأى أن الفلسطينيين تعاملوا بازدراء مع الولايات المتحدة برفضهم الاجتماع مع نائبه مايك بنس خلال زيارة قام بها أخيراً للمنطقة. 

وقال: "عندما أبدوا عدم احترام تجاهنا قبل نحو أسبوع بعدم سماحهم لنائب الرئيس بمقابلتهم، ونحن نعطيهم ملايين الدولارات مساعدات ودعماً، وهي أرقام هائلة، أرقام لا يفهمها أحد، هذه الأموال مطروحة على الطاولة، وهذه الأموال لن تذهب إليهم ما لم يجلسوا ويتفاوضوا من أجل السلام".

وأضاف: "بوسعي أن أبلغكم أن إسرائيل تريد السلام ويتعيّن عليهم (الفلسطينيين) أيضاً أن ينشدوا السلام وإلا فلن تكون لنا علاقة بهم بعد اليوم".

وأعلن أن إدارته تعد حالياً خطة للسلام وصفها بأنها "مقترح عظيم للفلسطينيين" يغطي "الكثير من الأمور التي نوقشت أو اتفق عليها خلال السنوات الأخيرة"، من غير أن يدلي بتفاصيل.

وقال أن إعلانه القدس عاصمة لإسرائيل أبعد المدينة عن طاولة المفاوضات وأن "إسرائيل ستدفع ثمن ذلك... أنهم سيقومون بشيء سيكون جديدا للغاية".

وكانت واشنطن كشفت في وقت سابق أنها ستعلق تقديم نحو نصف المساعدات التي تنوي منحها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم "الأونروا".

ورداً على تهديدات ترامب، صرح الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة بأن الولايات المتحدة أبعدت نفسها عن طاولة المفاوضات وسيطاً للسلام منذ اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأضاف: "الحقوق الفلسطينية غير قابلة للمساومة والقدس ليست للبيع ولا دور للإدارة الأميركية من دون التراجع عن قراراها اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل".

وكان عباس وصف قرار ترامب الخاص بالقدس، بأنه "صفعة على الوجه" ورفض واشنطن وسيطاً أميناً في أي محادثات مستقبلية مع إسرائيل.

وبدأ عباس زيارة خارجية قبل وصول بنس.

وخلال جلسة لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط، انتقدت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة نيكي هايلي خطاباً ألقاه الرئيس الفلسطيني في 14 كانون الثاني خلال اجتماع للمجلس المركزي الفلسطيني في رام الله. وقالت: "خطاب يغوص في نظريات المؤامرة الشائنة والتافهة ليس خطاب شخص يمتلك الشجاعة والرغبة في السلام".


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم