لا حديث في لبنان إلا عن الانتخابات. تتوالى طبخات التعديل للقانون السيئ لتجعله أكثر سوءاً. إذ تبيّن أن القانون بُني أصلاً على مصلحة الطرف المهيمن، أي "حزب الله"، ومع ذلك يختبئ مدبّجوه وراء عنوان "النسبية" ليتفاخروا بأنهم استطاعوا أخيراً إخراج لبنان من مستنقع الطائفية وأنجزوا قانوناً "عصرياً" و"متطوّراً" بدليل هذه النسبية. اذا جرت الانتخابات وتبيّن أن "حزب الله" يملك غالبية في مجلس النواب فهل يمكن أحداً انتقاد "لاشرعية" سلاحه، وهل يعني ذلك أن قانون الانتخاب العظيم والاقتراع الأعظم والنتيجة الأكثر عظمة ستمحض هذا السلاح "شرعية" واقعية وأصيلة، أم أنها كانت مجرّد سيناريو...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول