تلوّث الهواء كارثي في بيروت: 3 أضعاف الحد الأقصى المسموح به!

إذا كان "لبنان الأخضر" بلداً سياحياً، فإن الخطر يحدق بنا، قبل السياح الكرام، من ناحية تفاقم نسبة تلوث الهواء وارتفاع قياس الملوثات الضارة والسامة من جراء دخان مولدات الكهرباء، وغبار ورش الإعمار والغازات الصادرة من السيارات خلال زحمة السير الخانقة في بيروت.  لمعرفة تفاصيل واقع هذا التلوث، أجرت "النهار" مقابلة مع كل من استاذة الكيمياء ومديرة مركز حماية الطبيعة في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتورة نجاة صليبا، والأستاذ الباحث في كلية العلوم في جامعة القديس يوسف الدكتور شربل عفيف. نسب مقلقة من التلوث!بداية، رأت صليبا أن "نسبة التلوث تصل الى ذروتها عندما يلجأ اي لبناني الى حرق النفايات، لأن نسبة الملوثات السامة المنبعثة منها تصبح سرطانية وتخلف في محيطها آثاراً سلبية على المحيط البيئي والسكاني". وأعلنت أن "معدلات التلوث في العاصمة تخطت المعدلات المسموح بها من الاتحاد الاوروبي، وهي تتخطى الـ10 ميكروغرام في كل متر مكعب".   وتوقفت عند الآثار السلبية "لمواد سامة من الدخان الأسود، الذي يصدر دورياً من مولدات الكهرباء". ولفتت الى أن الدراسة، التي أعدتها الجامعة الأميركية بالتعاون مع جامعة القديس يوسف منذ 8 أعوام، كشفت أن "العاصمة بيروت ليست مدينة مسطحة بل تم رصد بعض المناطق فيها القائمة على تلة والقريبة من البحر على غرار منطقة عين المريسة، ما يسهل...