الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

اعتداء وحشي على كلبة في خلدة... "زحفت" إلى الطبيب البيطري فماذا يقول؟

المصدر: "النهار"
ع.ع.
اعتداء وحشي على كلبة في خلدة... "زحفت" إلى الطبيب البيطري فماذا يقول؟
اعتداء وحشي على كلبة في خلدة... "زحفت" إلى الطبيب البيطري فماذا يقول؟
A+ A-

لم يكن ينقص الكلاب في لبنان سوى عملية اغتصاب لتكتمل فصول التعذيب بحقها. فبعد تسميم الكلاب في مناطق عدة من لبنان، وإطلاق النار عليها بشكل مباشر وصل حد الاجرام البشري للحيوانات الى مرحلة لا يمكن أن يتصورها العقل البشري ولا حتى الحيواني.  

ويبدو أن مسلسل التفلت الأخلاقي وانعدام الرحمة الإنسانية لدى البعض وصل الى مرحلة الحضيض، فقد انتشرت صورة لكلبة معرضة للاغتصاب في منطقة خلدة وآثار التعذيب واضحة على رقبتها وأعضائها التناسلية.

وفي تفاصيل الجريمة فقد شرح الطبيب البيطري نضال حسن لـ "النهار" ما حصل مع الكلبة، مشيراً الى "انها تعرضت للتعذيب ومحاولة قتل عبر طعنتين في رقبتها، اما الجريمة الافظع فهي محاولة اغتصابها. فبعد الفحوص الأولية عليها تبين أنها تعاني من جروح بقطر (7 سم) في مهبلها عبر استعمال آلة حادة".


وبحسب الطبيب حسن، فإن ما حصل يطرح نظريتين إما ان الشخص المعتدي قد حاول اغتصابها، وعندما لم يفلح بذلك استعمل آلة حادة داخل مهبلها وتسبب لها بجروح عميقة، أو ان الجاني هدفه التعذيب فقط وفي كلتا الحالتين هو فعل مشين وغير سوي ولا يمت للبشرية بصلة".

وعن سبب اقتناعه بأن فرضية الاغتصاب هي الأكثر واقعية، أكد الطبيب أن الجرح العميق وعبر آلة حادة بالطبع لن يكون من أي حيوان آخر، مضيفاً "أن الغِدد حول العضو الذكري للكلب هي التي تتعلق داخل مهبل الكلبة، وهذا ما لم يحصل بالاضافة الى الطعنات حول الرقبة وهو ما يفسر محاولة قتلها قبل أن تلوذ بالفرار منه".

ويشرح حسن الى انه "من طريق المصادفة اثناء وجوده أمام العيادة شاهدة كلبة تنزف بالقرب من مركز "الطب البيطري خلدة"، ووصلت الى مدخل العيادة "وانبطحت" ارضاً لتبدأ بعدها عملية المعالجة وهي حالياً تحت الاشراف وقد تحسنت حالتها نظراً لما كانت عليه بالأمس"، مشدداً أن الاهم بالنسبة له معالجة الكلبة، أما المعتدي فعليه مراجعة الطبيب نظراً للكميات الكبيرة من الجراثيم التي انتقلت له من الكلبة".

اقرأ المزيد: بعد فيديوات تسميم الكلاب... بلدية الغبيري تردّ

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم