الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أميركا وروسيا تخذلان الاكراد مجدداً ... هل تصمد عفرين؟

المصدر: "النهار"
موناليزا فريحة
موناليزا فريحة
Bookmark
أميركا وروسيا تخذلان الاكراد مجدداً ...   هل تصمد عفرين؟
أميركا وروسيا تخذلان الاكراد مجدداً ... هل تصمد عفرين؟
A+ A-
  منذ إعلان الأكراد في 2014 نيتهم إقامة إقليم كردي يتمتع بالحكم الذاتي في شمال #سوريا وتشكل عفرين أحد مدنه، حدد الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان هدفاً رئيسياً له في تركيا وهو منع ربط المدينة جغرافيا بباقي المدن الكردية. وعندما أطلقت أنقرة عملية "درع الفرات" عام 2016 ، ركزت لا على إنهاء الوجود الداعشي على الحدود مع سوريا فحسب، وإنما أيضاً على منع إقامة إقليم كردي بين منطقتي الحكم الذاتي الكردي عفرين وكوباني وإقامة ممر يمتد على طول الحدود السورية مع تركيا. فبالنسبة الى تركيا، تفصل منقطة عفرين التي تضم نحو 350 قرية وبلدة صغيرة وكبيرة من أهمها عفرين المدينة، وجندريسة وبلبلة وشية، وراجو وشرا، بين مناطق سيطرة فصائل "درع الفرات" التي تدعمها تركيا في جرابلس والباب، واعزاز إلى الشرق من عفرين ومحافظة إدلب في الغرب، وبالتالي فإن السيطرة التركية على عفرين تحقق تواصلا جغرافيا على جميع المناطق الحدودية الواقعة بين مدينة جرابلس غرب الفرات والبحر المتوسط، وبالتالي يعني القضاء على أي فرصة لتحقيق التواصل الجغرافي بين المناطق الكردية منع الأكراد من وصل مناطقهم ببعضها.واكتسبت خطة اردوغان زخماً اضافياً الاسبوع الماضي عندما أعلنت واشنطن نيتها انشاء قوة حدودية من 30 ألف مقاتل غالبيتهم من الاكراد لمنع "داعش" من الانبعاث مجدداً في شمال سوريا، الامر الذي دفع الرئيس التركي الى التهديد بوأد هذه القوة ومن يدعمها، معلناً بدء عملية عسكرية لطرد مقاتلي "وحدات حماية الشعب "من عفرين ومنبج.وتزامنت هذه العملية مع هجوم آخر تشنه قوات النظام مدعومة بحلفائها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم