يفترض من حيث المبدأ ان يضم "لقاء بيت عنيا" شخصيات ووجوها مقربة من قوى 8 آذار او منضوية تحت لواء احزابها، لكن المفارقة ان القائمين على هذا اللقاء بادروا الى استدراك الموضوع والانفتاح على الكثير من الشخصيات والهيئات المستقلة والمحايدة اوالكنسية والرهبانية والاكاديمية من خلال دعوتها الى المشاركة في الخلوة الطويلة التي دعت اليها أمس في حريصا لمناقشة هموم المسيحيين اللبنانيين ومشكلاتهم وسبل التعامل معها، والتي اضيفت اليها قضية المسيحيين في الشرق الاوسط وتحديداً في العراق وسوريا وفلسطين.