مجلس الوزراء أقرّ بنوداً واردةً على جدول الأعمال وأجّل بعضها الآخر

ناقش مجلس الوزراء الذي عقد جلسة في السرايا الحكومية برئاسة الرئيس سعد الحريري، بنوداً واردة على جدول الأعمال، فتمّ إقرار عدد منها وتأجيل بعضها الآخر لبحثها بشكل معمق، وفق ما أعلن وزير الشؤون الإجتماعية ​بيار بو عاصي​ بعد انتهاء الجلسة.

واشار بو عاصي إلى ان  "مشروع وزير الخارجية ​جبران باسيل​ سوف يدرس يوم الإثنين في اللجنة الوزارية، وهذا المشروع لم يكن في اللجنة الوزراية وباسيل اقترحه كمشروع قانون".

وأعلن أنّ "رئيس الحكومة ​سعد الحريري استهلّ الجلسة قائلًا، إنّ من يسمع ما يصدر من مواقف حادّة عن ملفات الحكومة يعتقد أنّ هناك مشكلة معقّدة بيننا وأنّنا على خلاف مستعص ولا نتكلّم مع بعضنا البعض. لكن الحقيقة والواقع غير ذلك. المجلس يناقش أمورًا عديدة ويأخذ قرارات تهمّ تسيير أمور الناس والبلد".

وقال بو عاصي "إن الحريري أشار إلى أنّنا لسنا فريقاً سياسيّاً واحداً ووجهات النظر مختلفة. ما يصدر في الإعلام لا يصبّ في مصلحة الناس ولا يخدم البلد، وهناك أمور لها أولويات وتتطلّب حلولًا. وأتمنّى التروي وتهدئة المواقف السياسية والتحلّي بالحكمة وكلّ الأمور المطروحة يمكن حلّها عبر التحاور والنقاش، وليس عبر انتهاج المواقف الحادّة والحملات الّتي تؤدّي إلى ردّات فعل".

وقبيل الجلسة، أكد وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس في تصريح، أن "موقفنا موحد مع حركة "امل" واي تعديل هو تأجيل للانتخابات". 

من جهته، رأى وزير التربية مروان حمادة الذي يقاطع الجلسة لاسباب تربوية وفي حديث إذاعي ان "طرح وزير الخارجية جبران باسيل تمديد مهلة تسجيل المغتربين، فيه نيات انتخابية محض"، مشيرا الى "عدم خشيته على الانتخابات، ولا على الحكومة في ضوء هذا الطرح، لكنه اعتبر "ان لا حاجة له لان الوقت داهمنا، كما انه يحتاج طريقا الى مجلس النواب الموصد حاليا"، مؤكدا "انه لو كان حاضرا الجلسة لصوت ضد هذا البند كما سيفعل الوزير ايمن شقير".