أين المسلمون من تمويل "الأونروا"؟

أميركا الجلاد، والشيطان الاكبر، وقوة الاستكبار العالمي، وكل ما يمكن اطلاقه من صفات مسيئة الى الدولة العظمى التي لا تعمل الا وفق اجندة مصالحها، دونما اعتبار لمصالح الشعوب والامم، فيما نحن، وغيرنا، ننتظر منها الكثير، ونعتب عليها اكثر لانها لم تراع مصالحنا الصغيرة وفق حساباتنا الميكروسكوبية.  اميركا نفسها تواجه بالعتب العربي والاسلامي لانها لن تسدد ما تدفعه عادة في تمويلها لنشاطات وكالة غوث اللاجئين وتشغيلهم "الاونروا". وستكتفي حالياً بدفع 60 مليون دولار من 125 مقررة للسنة 2018، ومن مبلغ اكبر بكثير اعتادت واشنطن دفعه للوكالة (بلغ العام الماضي 365 مليون دولار اي ثلث...