الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

إيران: خاتمي يدعو إلى الإصغاء إلى غضب النّاس "بدلاً من إذلالهم"

المصدر: "أ ف ب"
إيران: خاتمي يدعو إلى الإصغاء إلى غضب النّاس "بدلاً من إذلالهم"
إيران: خاتمي يدعو إلى الإصغاء إلى غضب النّاس "بدلاً من إذلالهم"
A+ A-

دعا الرئيس الايراني الاسبق #محمد_خاتمي السلطات في الجمهورية الاسلامية الى الاصغاء للغضب الشعبي الذي تم التعبير عنه خلال الاضطرابات الاخيرة، والسماح للمواطنين بـ"التعبير عن مطالبهم مع (حماية) امنهم".

وقال خاتمي الاصلاحي في بيان نشر على موقعه الالكتروني: "على الهيئات المعنية واجهزة (الدولة) السعي الى تحديد المشكلات ومعاناة الشعب، بدلا من اذلال الناس ونكء جراحهم".

بين 28 كانون الاول 2017 و1 كانون الثاني 2-18، شهدت عشرات المدن الايرانية تظاهرات عنيفة نددت بالوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد، ورفعت شعارات تدعو الى تغيير النظام. واوردت السلطات ان 25 شخصا قتلوا في هذه الاضطرابات.
واتهم القادة الايرانيون "اعداء" الجمهورية الاسلامية، اي اسرائيل والسعودية والولايات المتحدة ومجموعة معارضة محظورة، بالوقوف وراء هذه الاحتجاجات. 

واذ رأى خاتمي الذي تولى الحكم بين 1997 و2005 ان "العدو يستغل اي وضع" لالحاق الضرر بالجمورية الاسلامية، شدد على "وجوب ان تعترف جميع المؤسسات بانها تتحمل جزءا من المسؤولية في (الوضع الاقتصادي) السيىء والشكاوى" التي عبر عنها المتظاهرون.

وحذر  من خطر "خيبة" شعبية قد تدفع الايرانيين الى "وسائل اعلام" و"مجموعات هدفها الوحيد تقويض" الجمهورية الاسلامية، اذا لم تتم تلبية مطالب الشعب.
وامل في "اجواء تتيح للناس التعبير عن تطلعاتهم ومطالبهم (مع حماية) امنهم، من دون ان يشعروا بانهم عرضة للترهيب"، ومن دون ان يشكل ذلك خطرا "على امن البلاد واستقرارها". 

ويدعم خاتمي الرئيس حسن روحاني الذي اعيد انتخابه في ايار الماضي، رغم ان وسائل الاعلام الايرانية ممنوعة من نشر صوره، ورغم انه منع في تشرين الاول من الظهور علنا لـ3 اشهر.

وساهمت الاضطرابات الاخيرة في تصعيد التوتر داخل السلطة الايرانية بين روحاني ومؤسسات اخرى يهيمن عليها المحافظون المتشددون الذين يناهضون سياسة الانفتاح الحكومية، ويتهمون الرئيس الحالي باهمال الطبقات الاشد فقرا.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم