الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

خطفها واغتصبها ورماها في القمامة مقتولة... هذا هو المشتبه فيه

المصدر: "أ ف ب" - "سي أن أن"
خطفها واغتصبها ورماها في القمامة مقتولة... هذا هو المشتبه فيه
خطفها واغتصبها ورماها في القمامة مقتولة... هذا هو المشتبه فيه
A+ A-

هزت حادثة #الاغتصاب التي تعرضت لها الطفلة #الباكستانية، زينب أنصاري التي لم يتجاوز عمرها 7 سنوات مدينة #كاسور في إقليم البنجاب.

وذكرت شبكة "سي أن أن" البريطانية أن الشرطة الباكستانية، نشرت رسماً جديداً للمشتبه فيه الرئيسي في خطف و #اغتصاب وقتل الطفلة زينب. ويأتي ذلك بعد فشل وكالات إنفاذ القانون في تحقيق اختراق في القضية التي تدخل الاثنين يومها السادس، عقب العثور على جثتها مغتصبة ومخنوقة في مكب قمامة، الثلثاء الماضي.

ورصدت الشرطة في وقت سابق المشتبه فيه في مقطع فيديو، سجلته كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة، يحوم حول بيت زينب، التي اختطفت بين الساعة 7 و9 مساء يوم 4 كانون الثاني لدى عودتها من درس لحفظ القرآن، فيما كانت أسرتها تؤدي العمرة في الأراضي #السعودية.

الرسم الجديد الذي أطلقته الشرطة مغاير تماما لرسم سابق عن شخص آخر، ما يؤشر إلى تحول كبير في نتائج التحقيقات.

وأكد المفتش العام للشرطة في البنجاب، عارف نواز، قرب اعتقال السفاح، معترفا أنه لم تتحق أي انفراجة كبيرة في مسار التحقيقات حتى اللحظة. وفي وقت سابق الأحد، عقد فريق التحقيق المشترك الذي يحقق في اغتصاب زينب وقتلها، اجتماعا مع أسر فتيات تعرضن للاغتصاب والقتل خلال السنوات الماضية في مدينة كاسور، حيث أثبتت نتائج فحص الحمض النووي أن سفاح باكستان متورط في 8 جرائم منها. الا أن أحدا من أفراد الأسر لم يتمكن من التعرف إلى هوية الشخص كما تظهر في الرسم الجديد للمشتبه فيه.

من جانبها عائلة زينب لم تتقبل حتى الساعة فكرة وفاة طفلتها، وقال والدها محمد أمين أنصاري لشبكة "سي أن أن": "كانت زينب تحب المانغا والآيس كريم، وتريد ان تكون طبيبة أو مدرسة، وأي شخص قابلها أحبها على الفور".

وبعد العثور على جثة زينب في كومة القمامة على بعد 100 متر من منزل الأسرة، ووجهها مطلي بالطين، قال شقيقها انه "لا يستطيع النوم، فهو يفتقد ضحكة شقيقته".

سكان المدينة يشعرون بالخوف، فشبح مفترس يلوح في الأفق على حد تعبيرهم، حيث يقول محمد إقبال: "نحن لا نسمح لفتياتنا بالخروج، ونشعر بالرعب إزاء سلامتهن بعد ما حدث لزينب".

قضية زينب اشعلت الشارع الباكستاني، فقد انهال مئات المتظاهرين الغاضبين بعد الاعتداء على الطفلة، بالحجارة على مبان رسمية، احتجاجا على الشرطة المتهمة بالتقاعس. واسفرت تظاهرة اولى الأربعاء عن مقتل اثنين على الأقل، عندما اطلقت الشرطة النار على المحتجين.

وفي تصريح لوكالة "فرانس برس"، ذكر المتحدث باسم شرطة قصور محمد ساجد أن "الف متظاهر تقريبا احتشدوا في الشوارع"، وراحوا يرشقون مباني حكومية بالحجارة. مضيفا "قوى الامن منتشرة، وتحاول السيطرة على الوضع". وأوضح ساجد أنه تم القبض على نحو 20 مشتبها فيهم. لكن "المحققين لم يتوصلوا الى شيء بعد".

وكان لجريمة قتل زينب اثر الصدمة على سكان كاسور القريبة من الحدود الهندية. وترددت اصداؤها في كل انحاء البلاد، من خلال تشارك وسم "العدالة لزينب" على شبكات التواصل الاجتماعي، وتوجيه الكثير من الانتقادات الى المسؤولين.

ويذكر أنه في العام 2015، ذاعت فضيحة ارتكاب #اعتداءات_جنسية على الاطفال، بعد العثور على اشرطة فيديو يبدو فيها 280 طفلا على الاقل ضحايا تجاوزات جنسية ارتكبتها عصابة. وفي تلك الفترة، اتهمت الشرطة بالتغاضي عن الأمر.

واعلنت حكومة اقليم البنجاب عن مكافأة قيمتها 10 ملايين روبية اي 90 الف دولار لكل معلومة تؤدي الى القبض على قاتل زينب، وعن تعويضات لعائلات المتظاهرين اللذين قتلا الاربعاء.

اقرأ أيضا: عاملهنّ بصفة "حريمه الشخصيّ"... رجل متهم بـ900 تهمة اغتصاب واعتداءات جنسية ضدّ قاصرات

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم