السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

فيديرر يفاجئ عشاقه... نادال وديوكوفيتش جاهزان لأوستراليا

المصدر: "أ ف ب"
فيديرر يفاجئ عشاقه... نادال وديوكوفيتش جاهزان لأوستراليا
فيديرر يفاجئ عشاقه... نادال وديوكوفيتش جاهزان لأوستراليا
A+ A-

يسعى لاعب #التنس السويسري #روجيه_فيديرر إلى تعزيز رقمه القياسي في عدد ألقاب البطولات الكبرى، ورفعه إلى 20، عندما يبدأ في سن الـ36، الدفاع عن لقبه في بطولة أوستراليا المفتوحة، أولى بطولات "غران شليم" لهذا الموسم، والتي تنطلق، يوم غد الاثنين، في ملبورن.

ويبدو فيديرر نظرياً أبرز المرشحين للقب، لا سيما ان كل المنافسين الكبار مثل المصنف أول عالمياً الاسباني #رافاييل_نادال (31 عاما) والصربي #نوفاك_ديوكوفيتش (30 عاما) والسويسري ستانيسلاس فافرينكا (32 عاما)، يعودون من فترات غياب متفاوتة المدة بسبب الاصابة. وقد يتيح هذا الوضع بروز أسماء بارزة قادرة على المنافسة جدياً، مثل البلغاري غريغور ديميتروف (26 عاما) والالماني الكسندر زفيريف (20 عاما) والنمساوي دومينيك تيم (24 عاما).

وعلى رغم تفوقه وعودته بقوة الى المنافسات الموسم الماضي وإحرازه 7 ألقاب بينها لقبان كبيران (ويمبلدون الانكليزية وأوستراليا بعد نهائي رائع من 5 مجموعات ضد نادال في ملبورن)، سعى السويسري في تصريحات عشية انطلاق البطولة الأوسترالية، الى التقليل من حظوظه.

وقال: "لا اعتقد ان لاعباً يبلغ 36 عاماً يجب ان يكون مرشحاً في بطولة، لا يجب ان يكون الأمر كذلك".

وأضاف: "لهذا أرى الأمر بشكل أكثر ارتياحاً. أشعر مثلاً ان لاعباً مثل نادال بعد المستوى، الذي قدمه العام الماضي، ونوفاك مع ألقابه الستة هنا، يمكنهما ان يكونا أبرز مرشحين أيضا".

وعلى عكس اللاعبين البارزين، يدخل فيديرر منافسات ملبورن مرتاحاً الى وضعه البدني، فالسويسري، الذي غاب لأشهر في نهاية العام 2016 بسبب الاصابة، اعتمد على برنامج مشاركات مخفف الموسم الماضي، وابتعد عن كامل موسم الدورات الترابية. وكمقارنة، لم يشارك إبن مدينة بازل السويسرية سوى في 12 دورة خلال العام 2017 (أحرز 7 ألقاب بينها لقبان كبيران وثلاثة ألقاب في دورات الماسترز للألف نقطة)، بينما خاض الالماني زفيريف 25 دورة طوال الموسم.

ويبحث فيديرر في ملبورن عن لقبه السادس في 19 مشاركة، وسيواجه المصنف ثانياً عالمياً في الدور الأول السلوفيني إلياز بيديني المصنف 51 عالمياً، وقد يصطدم بالكندي ميلوس راونيتش في الدور الرابع، بعدما وقعا معاً في النصف الثاني من القرعة.

واستهل فيديرر، الذي خسر الموسم الماضي 5 مباريات من 57، سنته بتتويج في كأس هوبمان للمنتخبات المختلطة من دون خسارة.



ولا تبدو حال المنافسين في أفضل مستواياتها، فقد فضل نادال، المصنف أول والمتوج العام الماضي بلقبي رولان غاروس الفرنسية (للمرة العاشرة، وهو رقم قياسي) وفلاشينغ ميدوز الأميركية، الانسحاب من دورة برزبين الأوسترالية بسبب آلام متكررة في ركبته، وهي التي دفعته الى الانسحاب من بطولة الماسترز الختامية للموسم الماضي في تشرين الثاني الماضي.

وأنهى نادال الموسم مستعيداً موقعه في صدارة تصنيف المحترفين.

وكان ابن مايوركا عازماً على المشاركة في بطولة أوستراليا التي توج بلقبها مرة واحدة عام 2009 ووصل الى مباراتها النهائية في 2012 و2014 و2017.

وأكد نادال، أمس السبت، جاهزيته لخوض منافسات ملبورن، ومنافسة فيديرر، على رغم النقص في التحضيرات المسبقة.

وقال الإسباني، الذي بدأ مشاركاته في أوستراليا عام 2004: "هذه المرة الأولى في مسيرتي التي أحضر فيها الى هنا من دون خوض أي مباراة رسمية".

وأضاف: "أشعر بأنني قمت بتمارين جيدة خلال أسبوع ونصف أسبوع، آمل في ان أكون جاهزاً. أشعر بأنني ألعب بشكل أفضل بعض الشيء".

وتابع: "اذا لم تكن متحمساً بنسبة 100 في المئة لخوض هذه البطولة، فهذا يعني انك لا تحب هذه الرياضة"، مقراً بأن صدارته للتصنيف لا تضمن له شيئاً في ملبورن لأن "الجميع يبدأ من نقطة الصفر. أنا أبدأ من نقطة الصفر مجدداً. هذه بداية الموسم، وهي مثيرة. آمل في ان أكون بصحة جيدة، والأهم ان استمتع بالتنس لعام إضافي".

ومثل نادال، يخوض ديوكوفيتش البطولة من دون تحضير مكثف.

وكان من المتوقع ان يعود ديوكوفيتش الشهر الماضي الى الملاعب في دورة أبوظبي الاستعراضية ودورة قطر، الا انه انسحب منهما لعدم جهوزيته.


وعلى غرار "الماتادور" الاسباني، لم يشارك الصربي سوى في دورة كويونغ الاستعراضية في أوستراليا، ويتعين الانتظار لمعرفة ما اذا كان قادرا على تكرار مشوار فيديرر العام الماضي.

وقال الصربي من ملبورن: "سعيد لمجرد العودة للعب التنس ونيل فرصة جديدة للمنافسة في الدورات الكبرى. افتقدت ذلك"، مشيراً الى ان الألم في مرفقه الأيمن وصل الى مستويات لا تحتمل، وكان الحل الأمثل راحة طويلة، موضحاً ان المرفق "لم يتعاف مئة في المئة، الا انني وصلت الى مرحلة أقدر فيها على المنافسة".

ويتشارك الصربي حالياً الرقم القياسي مع الأوسترالي روي إيمرسون (6 لكل منهما)، يليهما فيديرر (توج بخمسة ألقاب آخرها في 2017)، لكن ايمرسون توج بكل ألقابه قبل تطبيق نظام الاحتراف عام 1968.

كما يعود الى الملاعب فافرينكا، المتوج بثلاثة ألقاب كبرى في مسيرته، بعد غياب نصف موسم بسبب الاصابة.

وبينما تمكن هؤلاء من العودة في الوقت المناسب، لم يكن الأمر نفسه بالنسبة الى المصنف أول عالمياً سابقاً البريطاني أندي موراي والياباني كي نيشيكوري. فالأول أعلن الأسبوع الماضي إجراء جراحة لعلاج إصابة في الورك أبعدته منذ تموز الماضي، بينما لا يزال الثاني يعاني إصابة في المعصم أبعدته أيضا منذ الصيف الماضي.

وتبدو أوستراليا والظروف البدنية، مناسبة لبروز جيل من اللاعبين قادر على منافسة "الرباعي الكبير" ("بيغ فور") المؤلف من فيديرر ونادال وديوكوفيتش وموراي، مثل ديميتروف، الذي بلغ نصف نهائي العام الماضي والمتوج في بطولة الماسترز، او البلجيكي دافيد غوفين، الوصيف في لندن والذي يقدم افضل مستوياته راهنا، أو حتى الجيل الأصغر مثل الأوسترالي نيك كيريوس أو الالماني زفيريف.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم