الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

إلى أين يمضي بري في المواجهة مع عون وهل احتمال التأثير على الحكومة صار وارداً؟

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
إلى أين يمضي بري في المواجهة مع عون وهل احتمال التأثير على الحكومة صار وارداً؟
إلى أين يمضي بري في المواجهة مع عون وهل احتمال التأثير على الحكومة صار وارداً؟
A+ A-
إلى أي حدّ يمكن رئيس مجلس النواب نبيه بري ان يمضي في معركة المواجهة التي فتحها قبل نحو شهر مع الرئاسة الاولى من خلال ما صار يُعرف بمعركة مرسوم ترقيات ضباط دورة عام 1994؟  طارحو هذا السؤال ينطلقون من واقعة ومن فرضية في آن واحد. جوهر الواقعة ان سيد عين التينة اختار ان يفتح بملء ارادته ابواب هذه المواجهة على مصاريعها، مع علمه سلفاً بما يمكن ان يترتب عليها من تداعيات وذيول سياسية ودستورية وحتى مالية.وفحوى الفرضية ان رئيس المجلس ماضٍ في الطَّرق اليومي على جدار خزان القضية حتى لو استحالت ازمة وطنية اثقلت المشهد الداخلي، لا سيما ان سعاة الخير المفترضين لم يبادروا في اللحظة المناسبة الى اطفاء جذوة القضية المشتعلة.زوار عين التينة ليس لديهم جديد حول القضية المتفاعلة سوى ترداد ما سبق للرئيس بري ان قدمه لتبرير المواجهة، وهو انه ليس البادئ لينفي عن نفسه صفة الظلم ويكرس مظلوميته. والجديد عنده انه اعطى الطرف الآخر اكثر من فرصة لكي يبادر الى التراجع عبر القبول بتسوية هي باعتقاده بسيطة وشفافة، الى درجة ان اوساط الرئاسة الثانية سربت لإعلاميي عين التينة صيغة تسوية القضية الخلافية التي بعث بها بري الى سيد قصر بعبدا كبادرة حسن نية وكمعبر شرعي للطرفين للخروج معا من عنق زجاجة الازمة.صيغة التسوية تلك محورها الاساسي معلوم، اي اعادة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم