الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

وزير الزراعة رعى افتتاح مركز "حرار" الزراعي: مهما كبر حجم العطاءات فهذه واجباتنا وسنستمر بذلك\r\n

المصدر: "النهار"
A+ A-

رعى وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسين الحاج حسن ممثلا بمستشاره الدكتور صلاح الحاج حسن حفل افتتاح المركز الزراعي في بلدة حرار الذي أعادت الوزارة ترميم بنائه من جديد، في حضور فاعليات عدة.


بعد قص الشريط كانت جولة داخل المبنى والمكاتب لينتقل الجميع الى قاعة ليالي عكار حيث أقيم احتفال للمناسبة.


وامل رئيس المركز الزراعي في حرار طه المصطفى في "الاستمرار على هذا النهج في دعم القطاع الزراعي والحيواني من خلال إنشاء مركز لتجميع الحليب وبرادات لحفظه بهدف إنعاش قطاع الحليب في جرد القيطع، والعمل على إنشاء معمل للتصنيع الزراعي بهدف مساعدة المزارعين وعدم ضياع انتاجهم الزراعي من خلال تعليبها". خاتماً كلمته بالشكر لاتحاد بلديات جرد القيطع على تعاونه ودعمه لجهود المركز الزراعي بكل طاقته وإمكانياته.


بعدها، تحدث رئيس إتحاد بلديات جرد القيطع زكريا، الذي شكر بدوره وزارة الزراعة على التقديمات التي تقوم بها في سبيل تطوير القطاع الزراعي في عكار، معتبرا أن الزراعة هي عصب الحياة لأبناء هذه المنطقة التي عاشت وتعيش على بيئتها الزراعية بالرغم من الصعوبات العديدة التي تواجه القطاع الزراعي فيها، آملا من خلال افتتاح هذا الصرح الزراعي بهذه المنطقة المحرومة أن يكون خطوة في مسيرة الالف ميل بدعم وتطوير الزراعة في المنطقة، وخصوصا زراعة التفاحيات والزيتون وزراعة الحبوب والثروة الحيوانية.



ثم تحدث الدكتور الحاج حسن الذي استهل حديثه بتقديم التعازي لأهالي المنطقة بضحايا العبارة التي غرقت في إندونيسيا وقال: "لقد حرصنا منذ اليوم الاول لتولي وزير الزراعة مهامه في وزارة الزراعة أن يكون هنالك قول مقرون بالفعل وقول نلتزم فيه تجاه أهلنا واحبائنا وأعزائنا، الذين عانوا ويعانون من ظلم واهمال كبير وتاريخي على مر العصور والسنين، وقد يكون الآن من المهم بمكان أن نعتبر من تضحيات هؤلاء الذين ضحوا بأنفسهم حتى نؤكد مجددا أن هنالك أشخاصا يستحقون أكثر بكثير مما هم حاصلون عليه، وهم بحاجة أكثر لكي نجهد ونتعاون ونسعى كي نرفع عن كاهلهم الغبن اللاحق بهم تاريخيا، لذلك مهما كبر حجم التقديمات والعطاءات فهذه واجباتنا، ونحن نقوم بخدمة أهلنا وسنستمر بذلك، منوها بطيبة وإخلاص وصدق أهالي أبناء عكار في التعاطي والتعامل مع الآخرين، متمنيا أن تستمر العلاقات الطيبة وان يكون هنالك فرص أكثر حتى نشعر نحن وأهالي المنطقة بالاهتمام والرعاية والدعم والمساعدة المفترض ان تحصل عليها ومن حقها الحصول عليها حتى نخفف من الظلم والغبن اللاحق بها، مجددا باسم وزير الزراعة شكره لكل من ساهم وساعد في التخفيف عن كاهل أبناء المنطقة.


واعلن انه قد "تم في الاسبوع الثاني من شهر أب إعلان اعتماد موافقة الإتحاد الاوروبي على تصدير البطاطا اللبنانية الى بلدان الاتحاد الاوروبي، وهذا الموضوع وضعه وزير الزراعة منذ عام 2010 في اولوياته الاساسية نظرا لأهميته، فلبنان هو المستفيد الاول من الاتفاق الذي وقع عام 2006 مع الاتحاد الاوروبي والذي يمنح لبنان فرصة تصدير خمسين الف طن بطاطا، فلغاية اليوم لم يتمكن لبنان من تصدير كيلو بطاطا واحد الى بلدان الاتحاد الاوروبي، لذلك قررنا منح المزارع فرصة تسويق منتجاتهم، ومنها البطاطا الى بلدان الاتحاد الاوروبي مع تركيزنا على منطقة عكار الأكثر فقرا من ناحية والأكثر تضررا بسبب الأزمة في سورية، وقد وفقنا بأن تتم الموافقة على السماح للبنان بتصدير البطاطا اعتبارا من منتصف أيلول الجاري الى دول الاتحاد الاوروبي وألا يكون لبنان على اللائحة السوداء لجهة تصدير البطاطا، وبالتالي فان المنطقة التي ستستفيد بشكل أساسي من هذا الاتفاق هي منطقة عكار والتي لا يوجد فيها لغاية اليوم مركز للتوضيب، لذلك الاولية الأخرى التي نعمل عليها اليوم مع الدول المانحة بتعليمات وتوجيهات من وزير الزراعة هي أن يكون اول نشاط بنيوي في منطقة عكار هو مركز لتوضيب الفاكهة والخضار، وهنالك بعض المبادرة من السفارتين الكندية والإيطالية والاتحاد الاوروبي لتنفيذ هذا المركز خلال فترة قريبة، وبالتالي يستكمل ما قمنا به لجهة إمكانيات مطلوبة للمزارعين".


أما بالنسبة للنشطات التي يقيمها المشروع الأخضر، فكشف الحاج حسن عن"قرب تنفيذ أربع برك للمياه في المنطقة، وعن نية الوزارة في توقيع عقد جديد مع الاتحاد الأوروبي لتنفيذ عدد أخر من البرك الطبيعية والتي سيكون لعكار حصة فيها".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم