آينشتاين... للمرّة الأولى في الشرق الأقصى

تُعرض في تايوان واليابان والصين، صفحات مكتوبة من نطرية عالم الفيزياء الأشهر في العالم #ألبرت_آينشتاين ومواد أخرى من مقتنياته وأرشيفه، وذلك للمرة الاولى في #الشرق_الأقصى، على ما أعلنت الجامعة العبرية في بيان.

وقالت إن 75 قطعة من مقتنيات آينشتاين وارشيفه ستعرض للجمهور ابتداء من الجمعة في العاصمة التايوانية تايبيه، في إطار معرض بعنوان: "ألبرت آينشتاين: الحياة في أربعة أبعاد".

ومن المعروضات، جائزة نوبل للفيزياء حصل عليها العالم العام 1923، إضافة إلى رسائله إلى سيغموند فرويد وأصدقائه وعشيقاته، وأسطوانات الفينيل الخاصة به.
واستغرق تنظيم المعرض عامين كاملين. 

ويعد آينشتاين من مؤسسي الجامعة العبرية. وقد عهد اليها، في وصيّته، بكافة كتاباته وتراثه الفكري وحق استخدام صورته.

ويستمر المعرض في تايوان حتى 8 نيسان المقبل، ثم تنتقل المعروضات إلى الصين واليابان.
وقالت متحدثة باسم الجامعة العبرية: "كل ما سيُعرض تقريبا حقيقي، ما عدا غليون آينشتاين الذي يعود عمره إلى نحو قرن من الزمان. وهو هش للغاية. لهذا أرسلنا نسخة عنه". 

ورغم عرض بعض المقتنيات في السابق في الولايات المتحدة، إلا أن "هذه هي المرة الأولى التي يتم تقديم الكثير من المحفوظات في الخارج".

وكان آينشتاين رفض أن يصبح رئيسا لإسرائيل، مشيرا إلى أن الوقت لم يكن مناسبا لتلك الخطوة.
وكتب في رسالة يومذاك أن "إسرائيل مزدهرة فكريا ومثيرة للاهتمام. لكن إمكاناتها محدودة للغاية، والتوجه إلى هناك بنيّة المغادرة في أول فرصة ليس أمرا جيدا". 

وكان آينشتاين شغل في السابق منصب رئيس غير مقيم للجامعة العبرية في القدس حتى وفاته العام 1955.