الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

سوريا: قوّات النّظام تقصف الغوطة الشرقيّة... مقتل 15 مدنيًّا

المصدر: أ ف ب
سوريا: قوّات النّظام تقصف الغوطة الشرقيّة... مقتل 15 مدنيًّا
سوريا: قوّات النّظام تقصف الغوطة الشرقيّة... مقتل 15 مدنيًّا
A+ A-

قتل 15 مدنياً على الأقل، وأصيب عشرات بجروح في قصف جوي ومدفعي لقوات النظام وحليفتها روسيا، استهدف مناطق عدة في #الغوطة_الشرقية المحاصرة قرب #دمشق، على ما أعلن #المرصد_السوري_لحقوق_الانسان.

في دمشق، أفاد الاعلام الرسمي السوري عن مقتل 4 أشخاص واصابة آخرين في قذائف أطلقتها الفصائل الموجودة في الغوطة الشرقية.
من جهته، أحصى المرصد "مقتل 3 مدنيين في قصف مدفعي على مدينة دوما، بينما قتل 8 مدنيين، بينهم طفل، في حمورية، وثلاثة آخرين، بينهم طفلان، في سقبا، ومدني واحد في مدينة حرستا، في غارات شنتها طائرات حربية سورية، وأخرى روسية". وأسفر القصف عن إصابة أكثر من 80 مدنياً آخرين، وفقا للمرصد الذي رجح ارتفاع حصيلة القتلى نتيجة وجود اصابات خطيرة. 

منذ بداية الشهر الجاري، صعّدت قوات النظام وحلفاؤها مجدداً القصف على مدن وبلدات عدة في الغوطة الشرقية، إثر شن هيئة تحرير الشام وفصائل اسلامية عدة هجوماً على مواقع تحت سيطرة قوات النظام على أطراف مدينة حرستا، تبعها اندلاع اشتباكات عنيفة لا تزال مستمرة.
بدورها ترد الفصائل المعارضة بين الحين والآخر بقصف أحياء في دمشق، موقعة قتلى واصابات. 

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن "مجموعات مسلحة تنتشر في عدد من مناطق الغوطة الشرقية، حيث اعتدت على منازل الأهالي في حيي باب توما والقصاع بـ10 قذائف أسفرت عن ارتقاء شهيدين، واصابة 14 مدنياً" بجروح.

كذلك، نقل التلفزيون الرسمي عن مصدر في قيادة شرطة دمشق "ارتقاء شهيدين"، واصابة آخرين في قذائف استهدفت حي الشاغور في شرق العاصمة أيضاً.

ليل الأحد، تمكنت قوات النظام السوري من كسر طوق فرضته هيئة "تحرير الشام" وحركة "أحرار الشام" و"فيلق الرحمن" منذ أكثر من أسبوع على القاعدة المعروفة باسم "ادارة المركبات"، وهي القاعدة العسكرية الوحيدة التابعة للنظام في الغوطة الشرقية.

وكانت الغوطة شهدت تصعيداً مشابهاً منتصف تشرين الثاني استمر أسابيع عدة، قبل أن تهدأ الأمور نسبياً لأيام، بالتزامن مع عملية اجلاء 29 مريضاً في حالة حرجة نهاية الشهر الماضي، مقابل افراج الفصائل المقاتلة عن عدد مماثل من الأسرى كانوا محتجزين لديها، بموجب اتفاق مع قوات النظام.

وتحاصر قوات النظام الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، في شكل محكم منذ العام 2013، مما تسبّب بنقص فادح في المواد الغذائية والأدوية في المنطقة التي يقطنها نحو 400 ألف شخص.

ويأتي تصعيد القصف على الغوطة الشرقية، رغم كونها إحدى مناطق اتفاق خفض التوتر الذي تم التوصل اليه في أيار في أستانا برعاية روسيا وإيران، حليفتي دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة. وبدأ سريانه في الغوطة في تموز.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم