"بدنا ناكل جوعانين"...

الذين ينامون نوماً عميقاً، وعلى وسادة من المليارات مع الأطيان والأعيان، يستطيعون أن يتدلَّلوا إلى ما لا نهاية. وعلى غرار ما يحصل في لبنان اليوم مبدئيّاً. ومن قَبْل بكثير. ومنذ زمن حروب بوسطة عين الرمّانة، ثمّ حروب اسرائيل ضد "تحتيّة" لبنان وجسوره ودروبه وكهربائه. وبصورة خاصّة اقتصاده وإعجاب الدول الكبرى والصغرى به. الناس يبحثون عن الرغيف وأعطنا خبزنا كفاة يومنا، فيما الحكّام يبحثون عن انتصارات قد تكون كيديَّة أو من نوع آخر. وفي قضايا تتّصل بالماضي وتستيقظ في حاضر الأيّام... وإن كانت تتسّم بالأقدميَّة. أمّا بالنسبة إلى ما يعانيه الناس الذين لم يتمكَّنوا بعد من الهجرة، فليصطفلوا. بل ليدبِّروا...