الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

القوات السورية تكثّف هجماتها... كسر حصار عن قاعدتها العسكرية الوحيدة في دمشق

المصدر: (أ ف ب)
القوات السورية تكثّف هجماتها... كسر حصار عن قاعدتها العسكرية الوحيدة في دمشق
القوات السورية تكثّف هجماتها... كسر حصار عن قاعدتها العسكرية الوحيدة في دمشق
A+ A-

كثّفت القوات السورية اليوم، هجماتها على جبهتي الغوطة الشرقية قرب #دمشق، حيث تمكنت من كسر حصار عن قاعدتها العسكرية الوحيدة في المنطقة، وفي شمال غرب اليلاد حيث تشن غارات عنيفة على مناطق سيطرة الفصائل الجهادية والمقاتلة. 

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن: "تتواصل الاثنين الضربات الجوية التي تشنها الطائرات السورية والروسية على مناطق عدة في ادلب".

وقتل 21 مدنياً على الأقل، بينهم ثمانية أطفال في غارات سورية وأخرى روسية، استهدفت الأحد بلدات وقرى عدة في محافظة ادلب، بحسب المرصد.

ومن بين الضحايا 11 شخصاً من عائلة واحدة، قتلوا في غارة استهدفت منطقة قريبة من بلدة سنجار التي استعادت قوات النظام السيطرة عليها الاحد.

وتشن قوات النظام منذ 25 كانون الأول هجوماً للسيطرة على الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، المحافظة الوحيدة الخارجة عن سلطة دمشق وتسيطر عليها بشكل رئيسي هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً).

وتسعى قوات النظام من خلال هجومها بحسب عبد الرحمن، الى "تأمين" طريق حيوي يربط حلب، ثاني كبرى مدن سوريا بالعاصمة، بالاضافة للسيطرة على مطار أبو الضهور العسكري الواقع على بعد 14 كيلومتراً من بلدة سنجار. 

ووفق المرصد، تخوض قوات النظام "معارك عنيفة في المنطقة الفاصلة بين سنجار والمطار"، وتحرز تقدماً تدريجياً.

وفي حال تمكنت من طرد الفصائل من المطار، فسيكون القاعدة العسكرية الأولى التي تتمكن قوات النظام من استعادة السيطرة عليها في محافظة ادلب، الحدودية مع تركيا.

في مدينة ادلب، مركز المحافظة، تتواصل عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض، غداة تفجير استهدف مقراً لفصيل "أجناد القوقاز"، الذي يضم مئات المقاتلين الأجانب المتحدرين من وسط آسيا ويقاتلون الى جانب هيئة تحرير الشام.

وتسبب التفجير الأحد بمقتل 34 شخصاً بينهم 19 مدنياً، 11 منهم أطفال، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد الاثنين. وكانت حصيلة أولية أفادت بمقتل 23 شخصاً.

ولم يتمكن المرصد من تحديد إذا كان التفجير ناتجاً عن سيارة مفخخة أو استهداف بطائرة من دون طيار لقوات التحالف الدولي أو روسيا. وتحدث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن سيارة مفخخة.

ويزيد وجود هؤلاء المقاتلين الأجانب من تعقيد الحرب السورية التي تشارف على اتمام عامها السابع، وتسببت منذ اندلاعها في آذار 2011 بمقتل أكثر من 340 ألف شخص ودمار كبير في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم