الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

قوّات النظام تواصل تقدّمها في إدلب... معارك عنيفة مع "هيئة تحرير الشام"

المصدر: (أ ف ب)
قوّات النظام تواصل تقدّمها في إدلب... معارك عنيفة مع "هيئة تحرير الشام"
قوّات النظام تواصل تقدّمها في إدلب... معارك عنيفة مع "هيئة تحرير الشام"
A+ A-

تواصل قوات #النظام_السوري تقدّمها في ريف #ادلب الجنوبي في شمال غرب البلاد وتقترب أكثر من قاعدة عسكرية مهمة فقدت السيطرة عليها قبل أكثر من عامين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم.

وتدور منذ 25 كانون الاول معارك عنيفة بين الجيش السوري من جهة وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل مقاتلة أخرى من جهة ثانية أثر هجوم واسع لقوات النظام تهدف من خلاله للسيطرة على ريف ادلب الجنوبي الشرقي وتأمين طريق استراتيجي محاذ يربط مدينة حلب، ثاني أكبر مدن سوريا، بدمشق.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "سيطرت قوات النظام الأحد على بلدة سنجار وخمس قرى أخرى في ريف ادلب الجنوبي الشرقي، وباتت على بعد 14 كيلومتراً من مطار أبو الضهور العسكري".

وسيطرت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة في حينها) وفصائل اسلامية اخرى في أيلول العام 2015 على مطار أبو الضهور العسكري بعد حصاره نحو عامين.

وكان المطار يُشكل وقتها آخر مركز عسكري لقوات النظام في محافظة ادلب. ومنذ سيطرة الفصائل عليه، بات وجود قوات النظام يقتصر على مقاتلين موالين لها في بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين.

وتوقع عبد الرحمن أن تدور معارك عنيفة جداً حين تصل قوات النظام إلى مطار ابو الضهور و"هو أمر بات وشيكاً كونه لم يعد أمامها سوى قرى قليلة لا تحصينات كبيرة فيها للفصائل".

واوضح انه في حال سيطرت قوات النظام على المطار "فسيصبح أول قاعدة عسكرية تستعيد السيطرة عليها في محافظة ادلب".

ومنذ 25 كانون الأول، سيطرت قوات النظام، وفق المرصد السوري، على "60 قرية وبلدة في ريف ادلب الجنوبي الشرقي".

وتسيطر هيئة تحرير الشام منذ أشهر على الجزء الأكبر من محافظة ادلب، فيما يقتصر وجود الفصائل المقاتلة على مناطق أخرى محدودة.

وعقدت هيئة تحرير الشام "اجتماعاً طارئاً للمجلس العسكري" بحضور قائدها أبو محمد الجولاني، وفق ما نقل حساب الهيئة الرسمي الاحد على تلغرام.

وأصدرت الهيئة بياناً قالت فيه "قد كنا حذرنا من قبل من حملة قريبة للنظام المجرم، وهو أمر متوقع خصوصاً بعد انتهائه من معارك البوكمال والشرقية"، مضيفة "لن تكون حملة نظام الإجرام تلك نزهة سهلة" رغم انها اقرت بسيطرة قوات النظام على بعض القرى.

ويأتي تحرك قوات النظام باتجاه ادلب، بعد انتهائها من آخر أكبر المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة دير الزور الحدودية مع العراق.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم