الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

القطيعة بين ترامب وبانون تثير ارتياح الحزب الجمهوري

القطيعة بين ترامب وبانون تثير ارتياح الحزب الجمهوري
القطيعة بين ترامب وبانون تثير ارتياح الحزب الجمهوري
A+ A-

أثارت القطيعة بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب وستيف بانون ارتياحاً في أوساط نخب الحزب الجمهوري، بعدما كان مسؤول الاستراتيجية السابق يشكل منافساً لها لدى الرئيس. 

وكان ترامب يستغل هذه الخصومة مع انه يضطر في معظم الأحيان الى تأييد الزعماء الجمهوريين في الكونغرس. لكنه كان يترك لبانون حرية التحرك في الحرب المفتوحة التي يخوضها لتنظيف ما يسميه "المستنقع" ويدرج فيه كل زعماء الحزب والمسؤولين فيه الذين يعكرون "الثورة الترامبية".

وكان بانون المدير السابق لموقع "برايبارت" الاخباري المتطرف مغموراً نسبياً عندما عينه ترامب "مديراً عاماً" في آب 2016 لاعطاء زخم لحملته الانتخابية قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات الرئاسية. وأشاد بيان ترامب آنذاك بـ"أخطر رجل في السياسة الاميركية" بدا انه المنظّر والمعدّ للخط الشعبوي الاقتصادي الذي يدعو اليه ترامب. وعُين بانون مسؤول الاستراتيجية في البيت الابيض ونفى ترامب باستمرار خضوعه لتأثيره. وبعد سبعة أشهر من التوتر، أُقيل بانون من منصبه في آب لكن الرجلين ظلا رسمياً على علاقة جيدة.

 وسعى عدد كبير من المرشحين الجمهوريين الى كسب تأييد بانون قبل انتخابات منتصف الولاية الخريف المقبل، وهي طريقة غير مباشرة للحصول على دعم ترامب. لكن هؤلاء المرشحين الشعبويين باتوا الان في موقف حرج بعد القطيعة بين ترامب وبانون. وجددوا في بيانات صدرت الأربعاء ولاءهم لسيد البيت الأبيض.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم