الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هل يُفكر مارك زوكربيرغ بالترشح للرئاسة الأميركية؟

المصدر: "الإندبندنت"
هل يُفكر مارك زوكربيرغ بالترشح للرئاسة الأميركية؟
هل يُفكر مارك زوكربيرغ بالترشح للرئاسة الأميركية؟
A+ A-

مع بداية كل عام جديد يأخذ مؤسس #فايسبوك مبادرة التحدي لاستكمالها على مدى العام. وللعام 2018 قال انه وعد بمحاولة إصلاح شركته.

وكانت التحديات السابقة كلها خارج عمل #زوكربيرغ في فايسبوك: ركض 365 ميلاً، وبنى نظام ذكاء اصطناعياً خاصاً للسيطرة على منزله، وقرأ 25 كتابا، وزار كل الولايات المتحدة. كما قيل إنه كان يبحث عن عمل جديد خارج فايسبوك، مما فتح المجال اللتأويلات بأنه يخطط  للترشح لرئاسة الجمهورية الأميركية.

وقال زوكربيرغ انه اتخذ قرارا بالتركيز على شركته هذا العام لان العالم كان منقسماً جدا، ويعتقد انه "سوف يتعلم اكثر من خلال التركيز بشكل مكثف على هذه القضايا اكثر من ان يفعل شيئاً منفصلاً تماماً".

ويأتي هذا الالتزام بعد أن تم توجيه اللوم إلى فايسبوك للمساعدة في نشر الكراهية والانقسام في أعقاب الانتخابات، فضلاً عن احتمال أن يكون فايسبوك قد ساعد في انتشار الأخبار المزيفة التي سمحت له بالتأثير لمصلحة دونالد ترامب. وحتى الموقع نفسه اعترف بأنه يمكن أن يكون مزعجا ومدمرا بالنسبة لأولئك الذين يستخدمونه، وذلك في بيان صحافي قال فيه إن استخدام الموقع قد يكون سيئاً بالنسبة لبعض الأشخاص.

ويبدو أن الالتزام الجديد يشير إلى أن زوكربيرغ يتحمل بعض المسؤولية نيابة عن شركته وعن تلك المشاكل. وكتب "هذا العام سيكون خطيرا من التحسين الذاتي، وأنا أتطلع إلى التعلم من العمل على إصلاح القضايا معا".

وأشار إلى أن ارتفاع شركات التكنولوجيا مثل فيسبوك وزيادة قوتها عبر الإنترنت يعني أن الإنترنت أصبح مركزياً في أيدي قوية قليلة. وأشار إلى تقنيات أخرى مثل العملات الرقمية باعتبارها تحديات لذلك، لكنه قال إن الناس عموما "فقدوا الإيمان" في قوة الإنترنت.

وبحسب ما جاء في صحيفة الإنديبندنت البريطانية، فقد أشار عدد من الشكاوى إلى قوة فيسبوك غير المسبوقة على الطريقة التي يعمل بها الإنترنت كخطر. وقد تم إلقاء اللوم على قدرة فيسبوك على التحكم في الكثير من الأخبار التي يقرأها الناس بسبب انتشار التقارير المزيفة، على سبيل المثال، تم توجيه اللوم إلى مشاريع مثل أدوات Free Basics المجانية في فيسبوك لتقويض الحيادية الصافية.

"لقد بدأت هذه التحديات في العام 2009"، وكتب في هذا المنصب على صفحته في فايسبوك، "في تلك السنة الأولى كان الاقتصاد في حالة ركود عميق ولم يكن الفيسبوك مربحاً بعد، وكان علينا أن نتحلى بجدية في التأكد من أن لدى فايسبوك نموذج عمل مستدام، وكانت سنة خطيرة، وارتديت ربطة عنق كل يوم كتذكير.

اليوم نشعر كثيرا مثل تلك السنة الأولى. العالم يشعر بالقلق والانقسام، وفايسبوك لديه الكثير من العمل للقيام به - سواء كان ذلك حماية مجتمعنا من الاعتداء والكراهية، والدفاع ضد التدخل من الدول القومية، أو التأكد من أن الوقت الذي يقضيه في فيسبوك هو الوقت الذي يقضيه بشكل جيد.

التحدي الشخصي لسنة 2018 هو التركيز على تحديد هذه القضايا الهامة. لن نمنع جميع الأخطاء أو إساءة الاستخدام، ولكننا نواجه حاليا أخطاء كثيرة جدا في تنفيذ سياساتنا ومنع إساءة استخدام أدواتنا. إذا نجحنا فسوف ننتهي في 2018 على مسار أفضل بكثير.



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم