السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"كان والدي يجبرني على القيام بأمور جنسية ثم يغتصبني"... استغلها منذ عمر الـ 7 وحرمها أجمل الذكريات

المصدر: "ميرور"
"كان والدي يجبرني على القيام بأمور جنسية ثم يغتصبني"... استغلها منذ عمر الـ 7 وحرمها أجمل الذكريات
"كان والدي يجبرني على القيام بأمور جنسية ثم يغتصبني"... استغلها منذ عمر الـ 7 وحرمها أجمل الذكريات
A+ A-

ككل أم تكرّس حياتها لأطفالها، لا بد أن تحفظ هايلي جيلينغام (35 عاماً) مشاهد حياتها ومشاهد من حياة أطفالها في ذاكرتها، إلا أن هذا الأمر صعب جداً عليها، وفق ما نقل موقع "ميرور" البريطاني.

وحُرمت هايلي من أكثر اللحظات تميزاً في حياة ابنها فلين (8 أعوام)، كركوب الدراجة أو سماعه وهو يلفظ أولى كلماته، حتى إنها لا تتذكر يوم زفافها.

وقالت "لا يمكنني أن أتذكر نصف الأمور التي اعتدت القيام بها مع فلين عندما كان في عمر أصغر. لا أذكر قيامي معه بتفصيل صغير قمت به مع شقيقته".

وتعاني هايلي من فقدان الذاكرة بسبب طفولة معذبة عاشتها في بريطانيا، ويبدو أنها حجبت عن ذاكرتها سنين مضت حتى لا تعود إليها الذكريات الأليمة التي تسبب بها والدها.

ولم تلحظ أنها نسيت هذا القدر من تفاصيل طفولة فلين إلا بعد أن أنجبت طفلتها إيبونب روز منذ حوالى السنة تقريباً.

وقالت " كانت تلك التفاصيل تذكّرني بطفولتي، أعتقد أنني إذا حاولت أن أتذكّرها سوف تعود إليّ ذكريات معاناتي مع أبي وأنا لا أريد ذلك!".

وظهرت هذه الفجوات السوداء في ذاكرة هايلي بعد سنوات طويلة من الاستغلال الجنسي والنفسي من قبل والدها.

كانت في السابعة من عمرها عندما بدأ والدها باستغلالها جنسياً، وقالت "كان يلمسني بطريقة مقرفة ويجبرني على القيام بأمور جنسية له ثم يغتصبني".

وأضافت هيلي "كان يخبرني أنه أمر طبيعي. ولم أكن أعلم عكس ذلك. كنت أظن أن آباء أصدقائي يقومون معهم بالأمور نفسها".

وتابعت "كانت هذه الأمور تحصل في المنزل أحياناً، وفي منزل جدتي أحياناً أخرى. عندما أصبحت في الـ 11 من عمري توقف الاستغلال الجنسي فجأة. لا أعلم فعلاً لماذا؟ ربما اعتقد أنني سأخبر الناس عما يقوم به عندما أصبح أكبر سناً، أو ربما لأنني أصبحت في سن البلوغ ولم يعد مهتماً بي".

وأكدت "لا أستطيع أن أتذكر تفاصيل طفولتي وحتى مراهقتي، كالذهاب إلى المدرسة وغيرها، وكأنني حبست كل تلك الذكريات في مكان ما لأتمكن من الاستمرار، ولم أخبر أحداً ما حصل معي".

ورغم توقفه عن استغلالها جسدياً، لم يتوقف نورتون (69 عاماً) عن تخريب حياة ابنته، وكان يستخدم أساليب التلاعب العاطفي معها لتخريب حياتها لسنوات, وكان يقول لها إنها في حال أخبرت أي شخص بما كان يقوم به ستتشرذم العائلة، ما دفعها إلى السكوت.

وكان يتصل بها دائماً ويمنعها من قضاء الوقت من دونه. وكان يعرقل ويدمر علاقاتها الغرامية. كان يعاملها وكأنها مستعبدة ويجبرها على القيام بأمور لا ترغب بالقيام بها.



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم