اشترِك في نشرتنا الإخبارية
ارتفعت الأسهم الأوروبية في المعاملات المبكرة اليوم، بعد تراجعات في الجلسة السابقة إذ عوضت بيانات اقتصادية قوية من الصين أثر بواعث القلق من تداعيات أزمة ميزانية قد يطول أمدها في الولايات المتحدة.
وتدعمت السوق أيضا بتوقعات بأن بعض البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال في الفترة الأخيرة قد تجبر مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على مواصلة التيسير النقدي لفترة أطول.
لكن الحذر النسبي ظل مهيمنا على المستثمرين في ضوء تأثير توقف بعض أنشطة الحكومة الأميركية على محادثات لرفع سقف الدين في حلول منتصف تشرين الأول، وهو ما يقول المحللون إن فشله قد يؤدي إلى تخلف أكبر اقتصاد في العالم عن سداد ديون ويلحق الضرر بوتيرة التعافي الاقتصادي.
ونما قطاع الخدمات في الصين أكبر بلد مستهلك للمعادن في العالم بأسرع وتيرة على مدى ستة أشهر في أيلول مع نمو الطلب. وارتفع المؤشر الرسمي لمديري المشتريات بقطاع الخدمات إلى 55.4 مسجلا أعلى مستوى منذ آذار.
وكان قطاع شركات التعدين هو الأكثر ارتفاعا وتقدم مؤشر القطاع 0.6 في المئة، مما ساعد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى ليرتفع 0.3 في المئة إلى 1250.5 نقطة. كان المؤشر هبط 0.7 في المئة في الجلسة السابقة.
