اشترِك في نشرتنا الإخبارية
سهام الأمير هاري تطال عائلة خطيبته ميغن ماركل!
ارتفعت نسبة التوتر بين #الأمير_هاري وعائلة خطيبته #ميغن_ماركل بعدما حرص خلال تقديمه البرنامج الصباحي على إذاعة الهيئة البريطانية "بي بي سي" الأربعاء 27 منه على نقل أجواء الاحتفالات الميلادية في "كنف" العائلة الملكية هذه السنة قائلاً: "كان كل شيء رائعاً. لقد شعرت ميغن بأهمية هذه الأجواء، خصوصاً ان عائلتي كانت فرحة جداً لوجودها معنا. مما لا شك فيه أنها انخرطت في جو العائلة وباتت فرداً منها، وهي بديل عن العائلة التي اعتقد، أنها لم تحظَ بها في السابق".
"أختي وصولية بإمتياز!
"
وتوالت تصريحات افراد عائلة ماركل المنددة بما صرح به الأمير هاري. ردت الأخت غير الشقيقة سمنتا غرانت على ما قاله الأمير هاري عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة الى انه "في الحقيقة، لميغن عائلة كبيرة لازمتها عن قرب وجاهزة لمساندتها في أي وقت".
وذكرت أنه "حرصنا عندما قرر والدي الانفصال عن والدة ماركل ان توفر لها الإقامة في كنف العائلتين"، مشيرة الى "أنه لم يتم استبعاد أي فرد من العائلة في هذه المرحلة، التي ابتعد ميغن فيها عنا بسبب انهماكها في متابعة أعمالها الخاصة". لم تكتفِ بهذا القدر، بل تابعت كلامها مشيرة الى ان "افراد عائلة ميغن –عائلتنا- مترابطة وتتألف من شقيق وشقيقة وعدد من الخالات والعمات والأخوال والعموم وابنائهم، ويضاف الى كل ذلك مكانة رب البيت والدي، الذي قدم تضحيات كبيرة للجميع". واعتبرت أن "زواجها اليوم هو فرصة لتوسيع دائرة هذه العائلة".
وذكرت جريدة "ميل أون لاين" أنه سبق لسمنتا أن "وصفت ماركل بالوصولية والسطحية"، مشيرة الى انها " عمدت على تفادي عائلتها بعد دخولها عالم #هوليوود".
امتعاض لاذع...
لم يتوقف امتعاض العائلة عند رد فعل سامنتا، بل تعداه ليشمل ردود فعل سلبية من شقيق ميغن ووالدها عبر عنها الصحافي ريشار بالمر، المتخصص في متابعة حياة العائلة الملكية في جريدة "دايلي أكسبرس".
عبّر بالمر في تغريدة له عن الألم العميق لا بل الإهانة، التي غلبت على مشاعر كل من والد ميغن وشقيقها توماس ماركل جونيور بعد تصريح الأمير هاري". ذكر أن شقيق ماركل، تابع التعليقات الصادرة عن سامنتا، مشدداً على ان والده توماس شعر بجرح عميق في أعماقه، لا بل شارفت الإهانة لشخصه بعد تصريح الأمير هاري".
تسري في كواليس التحضيرات المرتقبة لزفاف هاري وميغن بعد التساؤلات عن مدى ترحيب عائلة العروس في حضور هذه المراسيم بعد تصريح الأمير هاري.
المتمرّدة على التقاليد
تفاجأ الجمهور البريطاني، الذي انتظر خروج العائلة المالكة من قداس الميلاد الاثنين 25 منه للترحيب بالأمير هاري وخطيبته، أن تبادر ماركل الى "مد لسانها" للعامة. لم تتردد عدسات الكاميرا في التقاط هذه الصورة لخطيبة الأمير هاري.
بعيداً عن هذه الحادثة، كشفت الصحف البريطانية أن دوقة كورنوال باميلا باركر واجهت ماركل بحقيقة مرة مفادها أنها لا تليق البت بالأمير هاري إضافة الى انها لا تليق بأن تصبح فرداً من العائلة الملكية. أما الملكة الاليزابيت فقد استضافتها مع العائلة الملكية عشية عيد الميلاد وفضلت الالتزام الصمت بعد إعلان خطبة هاري عليها.
واضطرت الأميرة ماري كريستين فون ريبنس، زوجة الأمير ميشال دو كانت أحد انسباء الملكة الاليزابيت، على تقديم اعتذار رسمي أعلنه الناطق الرسمي باسم عائلتها لمراسل جريدة "ذو سان" بعد امتعاض الكثيرين من وضعها حلى ثمينة او "بروش" على سترتها خلال مشاركتها في عشاء عيد الميلاد في قصر باكنغهام تجسد امرأة سوداء اللون ترتدي ثوباً ذهبي اللون مزيناً بشريط زهري.
جاء هذا الاعتذار على خلفية انتقاد البعض لوضعها هذه البروش، التي لها دلالاتها العنصرية، وهي وفقاً لهم لم تكن تتلاءم مع حضور ماركل، التي لديها أصول افريقية.
