2017 عمّالياً: سلبيات كثيرة... وإيجابية واحدة!

عام آخر يطوي صفحاته المليئة بالمشاكل الاقتصادية والمالية التي انعكست على عمال لبنان أزمة بطالة وصلت، وفق مؤسسة "لابورا" الى نحو 60% في اوساط الشباب الذين تراوح أعمارهم ما بين 23 و26 عاما. وقد فاقم الازمة لجوء بعض المؤسسات والشركات الى صرف عدد من موظفيها بغية الحد من وطأة المشكلات المالية عليها.  إلا أن عام 2017 لم يخلُ من مفاجآت ايجابية للعمال والموظفين، وخصوصا في القطاع العام والمدارس الخاصة، فجاء إقرار سلسلة الرتب والرواتب كمتنفس لهم في ظل ازمات معيشية صعبة. وقد أدى الاتحاد العمالي العام دورا فاعلا في معالجة قضايا الصرف التعسفي في بعض المؤسسات وتحسين شروط العمل لموظفين في مؤسسات أخرى، أضافها الى سجل انجازاته لعام 2017، التي أوجزها رئيس الاتحاد بشارة الاسمر لـ"النهار" بالآتي:- اعادة 27 مصروفا من شركة "دباس" الى عملهم. كما ساهمت المفاوضات في منع صرف 100 عامل آخر مع متابعة التواصل مع الشركة المذكورة لتأمين اجور الموظفين ومنع صرفهم في ظل الأوضاع المالية السيئة للشركة.- انهاء ازمة صرف 600 موظف صيانة في مجمع الحدث بعد التوافق على توقيع العقود بين شركة "الدنش" والعمال الذين كانوا يعملون مع المشغّل...