لم يكن منتظراً، أو متوقَّعاً، أو وارداً في الأَفكار والظنون أن يُخْتَتَم هذا العام بهديَّة تذكِّر اللبنانيين بالأعوام الصعبة التي نهشت لبنان، وأنزلته من مرتبة الدولة الأولى في المنطقة، بل بالنسبة الى العالم بأسره تقريباً. على الأَقل انوعد الناس بفترة يسودها شيء من البحبوحة والازدهار، وأشياء تذكِّرهم بالأيام الحلوة، هاتيك الأيام التي لا يستطيع مَنْ عايشها إلا أن يعتبرها حصة لبنان في هذا الوجود. وما من شريك أو مثيل يمكن أن يبلغ ما بلغه وطن الثماني عشرة طائفة...أما من زاوية بيروت التي أعلناها ذات مرحلة مدهشة سيّدة العواصم، ومن غير أن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول