ليست عهد التميمي جيشاً حتى تمكن هزيمته، وليست مقاومة مسلحة حتى يمكن وصمها بـ"الارهاب"، وهي ليست نظاماً حتى تستجدي عطف دونالد ترامب كي يدوم، وهي ليست جامعة عربية انقضت صلاحيتها حتى في كتابة البيانات الجوفاء، وهي ليست سلطة تمكن محاصرتها في المقاطعة وقطع المساعدات عنها كي تقبل بالأمر الواقع. ولأن عهد التميمي ليست كل ذلك، فهي تؤرق اسرائيل، أكثر من أي قوة مسلحة، وتنظر اليها على انها أعتى من أي جيش أو نظام. ولأن عهد التميمي تنسف حصاد 70 عاماً من الاحتلال ومصادرة الاراضي واستباحة البشر والحجر،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول