السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

داعش 2017... نهاية الخلافة وتمدد الايديولوجيا والبغدادي الصامت الاكبر

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
داعش 2017... نهاية الخلافة وتمدد الايديولوجيا والبغدادي الصامت الاكبر
داعش 2017... نهاية الخلافة وتمدد الايديولوجيا والبغدادي الصامت الاكبر
A+ A-
في 2 كانون الثاني، شنّ داعش هجوماً إرهابيّاً في مدينة الصدر موقعاً حوالي 56 قتيلاً وجارحاً أكثر من 120 آخرين. في 9 كانون الثاني، قتلت وحدة عمليّات خاصّة من القوّات الأميركيّة حوالي 25 إرهابياً من تنظيم داعش في كمين خاص، عبر إنزال سريع من المروحيّات في الصحراء الممتدّة بين #الرقة و #دير_الزور وقد اعترضت الوحدة شاحنة كانت تقلّ إرهابيّين فقتلتهم جميعهم. لكنّ العمليّة استهدفت "وجهاً بارزاً" على الأقلّ كما أفاد حينها مراقبون لوكالة "أسوشييتد برس". في ذلك الوقت، كانت الغالبية الساحقة من محافظة دير الزور تحت سيطرة داعش وقد كانت المنطقة تتعرّض لغارات عنيفة من التحالف الدولي منذ أكثر من سنة.في هذا الوقت، كانت القوّات العراقية تتقدّم في شرق #الموصل ضدّ داعش، ضمن معركة "قادمون يا نينوى" والتي انطلقت بداية في 16 تشرين الأوّل 2016، لاستعادة القسم الشرقيّ من المدينة قبل الانطلاق لاحقاً لاستعادة السيطرة على غربها. وفي 24 كانون الثاني، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر #العبادي تحرير الجانب الشرقي من المدينة بشكل كامل من داعش منهياً معركة دامت ثلاثة أشهر ضدّ التنظيم في أحياء الموصل الواقعة شرق دجلة. وقد سقط حوالي 1600 مدنيّ في معارك استعادة شرق الموصل.شباط: انطلاق معركة تحرير غرب الموصلفي 8 شباط، أبدى الجنرال الأميركي ستيفن تاونسند اعتقاده بأنّ الرقّة و #الموصل ستتحرّران خلال ستّة أشهر. وقد ثبت لاحقاً أنّ هذا التوقّع كان دقيقاً إلى حدّ بعيد خصوصاً في ما يتعلّق بمعركة الموصل.وفي 16 شباط شنّ داعش عمليّة انتحاريّة في بغداد الأمر الذي أسفر عن مقتل ما لا يقلّ 50 عراقيّاً. وفي اليوم نفسه، أعلن التنظيم الإرهابي استهداف مزار لال شهباز قلندز في ولاية السند جنوب باكستان وسط تجمّع للشيعة ممّا أدّى إلى سقوط 80 قتيلاً على الأقلّ. في 19 شباط أعلنت الحكومة العراقيّة انطلاق المعارك لاستعادة القسم الغربي من الموصل. وعلى المقلب السوريّ كان البنتاغون يعلن عن الحاجة إلى إرسال مزيد من الجنود الأميركيّين من أجل القضاء على داعش. في 23 شباط، تقدّمت القوّات العراقيّة سريعاً باتّجاه المطار الدولي في غرب الموصل مدعومة من حوالي 450 شخصاً من وحدة أميركيّة خاصّة تعتبر جزءاً من حوالي 5000 جنديّ أميركيّ في العراق.في 24 شباط، شنّت القوّات العراقيّة غارات هي الأولى داخل الأراضي السوريّة في البوكمال والحسيبة ردّاً على العمليّة الانتحاريّة التي استهدفت العراق. وفي هذا الوقت، كان العراقيّون قد سيطروا على كامل المطار الدوليّ في خطوة بارزة ضمن معركة استعادة غرب الموصل. بالرغم من ذلك، كان مقاتلو داعش يستخدمون طائرات بدون طيّار في معارك الموصل الأمر الذي عرقل نسبيّاً تقدّم القوّات العراقيّة. في هذا الوقت، شنّ داعش هجوماً إرهابيّاً في شمال الباب التي استعادتها قوات سوريّة معارضة مدعومة من تركيا قبل يوم واحد. وقد خلّف الهجوم 60 قتيلاً على الأقلّ بينهم جنديّان تركيّان. خسارة الباب عنت بالنسبة إلى داعش داعش فقدان آخر معاقل التنظيم الإرهابيّ في شمال سوريا. وحتى 28 شباط، كان حوالي 8000 مدنيّ قد فرّوا من المعارك الدائرة في غرب الموصل وفقاً للوكالات الإنسانيّة التابعة للأمم المتحدة وبدأت التوقّعات تشير إلى إمكانيّة فرار 250 ألف شخص في الأيّام المقبلة. لكنّ الأرقام تصاعدت لاحقاً بشكل كبير. آذار: داعش محاصر لكنّه يضرب لندنفي 2 آذار، أعلن الجيش السوريّ استعادة السيطرة على مدينة تدمر الأثريّة للمرّة الثانية خلال سنة، إذ كان قد استعادها في آذار 2016 ليفقدها في كانون الأوّل من العام نفسه. ولم يسرق أو يدمّر داعش ما أمكن سرقته أو تدميره من الآثار وحسب، بل استغلّ مواقع أثرية داخلها لتنفيذ إعداماته الميدانيّة. في 8 آذار، هاجم مسلّحون من داعش متنكّرون بزيّ طبّي مستشفى عسكريّاً كبيراً في كابول يضمّ حوالي 400 سرير فقتلوا 30 شخصاً على الأقلّ وجرحوا عشرات آخرين. المستشفى العسكريّ يقع بالقرب من مستشفيين مدنيّين في حيّ ديبلوماسيّ موضوع تحت حراسة مشدّدة. واستمرّ الاشتباك مع قوى الأمن عدّة ساعات قبل القضاء عليهم. في هذا الوقت، كانت قوّات من المارينز قدّر عددها ببضع المئات تصل إلى سوريا من أجل التحضير لمعركة الرقّة.في 9 آذار، استهدف داعش حفل زواج بتفجير مزدوج في العراق فقتل 26 شخصاً وجرح أكثر من 60. وبعدما حرّر الجيش العراقي على عدد من المناطق الهامّة في غرب الموصل مثل مجمّع محافظة نينوى ومتحف الموصل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم