الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

قصرٌ أثري للبيع في فرنسا... 25 ألف شارٍ من 115 بلدًا

المصدر: أ ف ب
قصرٌ أثري للبيع في فرنسا... 25 ألف شارٍ من 115 بلدًا
قصرٌ أثري للبيع في فرنسا... 25 ألف شارٍ من 115 بلدًا
A+ A-

أثارت عملية بيع #قصر_أثري في #فرنسا، بواسطة حملة تمويل تشاركي، حماسة فاقت التوقعات، إذ بات نحو 25 ألف شخص من 115 بلدا يتشاركون في ملكية هذه العمارة التي بيعت بسعر 1,9 مليون دولار تقريبا.

وقال رومان دولوم، المدير التنفيذي لوكالة التمويل التشاركي "دارتانيان.فر" التي أطلقت هذه الحملة لبيع قصر "#لا_موت_شاندونييه" في منطقة لا فيين (وسط فرنسا)، بالتعاون مع جمعية "تبنى قصرا" التي تعنى بالمساعدة على إنقاذ القصور المهددة وصيانتها: "إنه رقم قياسي في فرنسا، وايضا في أوروبا على الأرجح، من حيث المبلغ المجمع وعدد المساهمين".

وأغلبية الشراة هم من فرنسا والولايات المتحدة. لكن هذه المروحة الواسعة من المساهمين تشمل أفرادا من أفغانستان وبوركينا فاسو والبيرو، ومغمورين آخرين اقتنوا خلال شهرين ونصف الشهر "قطعة" من هذا القصر في مقابل 50 اورو.

وسحب عرض البيع. وبات عدد الشراة يوازي 19 ألفا. وقد اشترى بعضهم قطعا عدة لتقديمها كهدايا، مما يرفع العدد الإجمالي للمساهمين إلى 25 ألفا.

وستشكل شركة لإدارة هذا العقار تضم مجلس إدارة، وجمعية عامة سنوية، ولجنة تنفيذية مع موقع مخصص للقصر يسمح لكل مساهم بتتبع سير الأعمال والأحداث ذات الصلة والإدلاء بالاقتراحات.

ويعود قصر "لا موت شاندونييه" إلى القرن الثالث عشر. غير أن نسخته المرممة هي من القرن التاسع عشر. ويرجح أن يكون تعرض لأعمال تخريب إبان الثورة، وأعيد شراؤه العام 1809. وقد رمم مع الحفاظ على معالمه العائدة للقرون الوسطى. غير أن عملية الصيانة أكسته طابعا رومنسيا.

وأتى عليه حريق العام 1932. وقد اشتراه أحد أبناء المنطقة العام 1982، ويبلغ اليوم 82 عاما. وتم التوصل معه إلى اتفاق في تشرين الأول لبيع العقار في مقابل 500 ألف اورو.

وتقضي الخطوة المقبلة درس هيكلية القصر وتأمينه وترميمه في مقابل 3 ملايين اورو على الأقل، قبل تحويله مقرا للفنانين أو الفعاليات الثقافية أو العروض المسرحية أو نزلا. فكل الاحتمالات واردة، إذ إن الغاية المنشودة هي أن يصبح هذا الموقع "مختبرا تعاونيا وإبداعيا"، وفقا لـ"دارتانيان.فر".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم