كيف تحافظون على نظام صحي لأبنائكم خلال العيد؟

تعتبر عطلة العيد عند الأطفال فرصة لعدم التقيّد بالقواعد والأنظمة كما هي الحال في فترة المدرسة. مغريات كثيرة يجدونها امامهم، حتى في الزيارات هناك دائماً سكاكر وحلويات بمناسبة العيد، لكن كيف يمكن المحافظة على غذاء ولدك الصحي خلال هذه الفترة؟

تشدد اختصاصية التغذية مايا غاريوس على "أهمية الالتزام بنظام غذائي، فالمدرسة تنظم تلقائياً فترة تناول الطعام عند الأطفال، ويُشكّل الدوام نقطة اساسية لتناول طعامه بطريقة صحيحة وسليمة. لذلك من المهم المحافظة قدر الإمكان على هذا النظام خلال عطلة العيد باختلاف مواعيد الوجبات. فمثلاً تكون الوجبة الصباحية عند الساعة الثامنة، وعند الساعة الحادية عشرة يمكن تناول حصة فاكهة الى حين تناول وجبة الغداء عند الساعة الأولى والنصف او الثانية. من ثم تأتي الحصة الثانية من السناك وأخيراً وجبة العشاء.

بين المغريات والشعور بالذنب

من المهم ان يعتاد الطفل فكرة عدم تناول الحلويات طوال النهار، يسمح بتناول الحلويات مرة واحدة في اليوم. ان الطفل بحاجة الى سعرات حرارية عديدة وعالية لأنه في مرحلة نمو وحاجاته تكون أكبر. لذلك علينا الانتباه الى نوعية الأطعمة التي يستهلكها، وتالياً لا يحق ان يتناول الحلويات اكثر من مرة في اليوم".

برأي غاريوس "عندما يتناول الطفل قطعة Bûche يشعر بجوع أسرع من الوجبة الصباحية الصحية، لذا يفضل دائما تناول كوب حليب مع رقائق الذرة او لبنة او جبنة مع خضار وترك الحلويات لفترة ما بعد الظهر. ماذا يحب الطفل؟ الـBûche او المغلي، او حبة الشوكولاتة... هذه المغريات يمكن ادخالها بنظام غذائنا دون الشعور بالذنب. لكن لا يمكن للطفل ان يتناول الحلويات دائماً وأكثر من نوع، علينا ان نحرص على تناول نوع واحد يومياً.

اما بالنسبة الى الوجبات الرئيسية، يمكن ان نعتمد على الأطباق الصحية المطبوخة في المنزل وتفادي الوجبات السريعة في المطاعم خلال فترة العيد. كما ننصح الطفل في حال تناول الكثير من الحلويات ان لا يبقى جالساً طوال النهار وانما القيام بالحركة وإفراغ هذه الطاقة والحرق بطريقة صحيحة".

أفكار لطاولة خاصة بالأطفال

* الفشار (المحضر في المنزل) يعتبر من افضل الخيارات وتفادي النكهات.

* تقطيع الخيار والجزر على شكل قلب او مثلث وغيرها من الأشكال التي يحبها الأطفال

* bâton salé

* عدم احتساء المشروبات الغازية

اقرأ ايضاً : تعرّفي الى التغذية الصحّية لأولادك خلال العام الدراسيّ!