السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

اليازجي: السلام في سوريا لا تأتي به الصواريخ\r\n

المصدر: NNA
A+ A-

اختتم بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الاورثوذكس يوحنا العاشر يازجي زيارة الى الفاتيكان دامت زهاء ستة ايام بعد مشاركته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر نظمته، ودعت إليه أخوية القديس إيجيديو بعنوان "شجاعة الرجاء، الأديان والحضارات في حوار"، الذي شارك فيه ايضا رئيس الوزراء الايطالي انريكو ليتا.


وجدد يازجي في كلمته في المؤتمر، "دعوته الى احلال السلام"، معتبرا ان "سوريا مدعوة بمنطق الحوار والحل السياسي السلمي أن تتجاوز أزمتها وتعود بهية وعروسا من عرائس هذا المشرق. السلام في سوريا لا تأتي به لا الصواريخ المدمرة ولا البوارج الحربية، لا بل بالأحرى إرادة السلام، من الخارج والداخل، ومنطق الحوار والجهود لتثبيت الحل السياسي السلمي. سوريا صدرت للعالم قوة الحضارة لا حضارة القوة. رايات السلام في مشرقنا أحلى وأبهى من طبول الحرب".


واللافت في الخطاب، كان استحضار البطريرك يازجي سلفه اسقف انطاكيا الشهيد القديس اغناطيوس الذي ضرسته انياب الاسود في الكولوسيوم في روما دفاعاً عن مسيحيته، فقال: "من روما، التي تقدس ترابها بدماء شهداء الرب الأول، أخاطب كل المؤمنين في العالم، أخاطبهم بكلمات أسقف أنطاكية، القديس إغناطيوس، في رسالته إلى أهل روما منذ حوالي ألفي سنة". اضاف: "اذكروا في صلواتكم الكنيسة التي في سوريا... التي المسيح ناظرها مع محبتكم"، وأضيف عليه "اذكروا في صلواتكم كل السوريين وكل اللبنانيين واسألوا الله القدير أن يغرس في ديارهم سلامه الإلهي".
اضاف :"نعم يا إخوة إن السلام في سوريا هو محك مسيحيتنا فهلا تضافرت جهودنا لنمسح من عيون السوريين كل دمعة ولنقود معركة السلام والحرية من أجل فجر جديد".


وكان ان التقى يازجي على هامش المؤتمر عددا من الشخصيات الايطالية وفي مقدمهم رئيس الوزراء الايطالي انريكو ليتا.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم