الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أين يتّفق الـ"محمّدان" وأين يختلفان؟

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
أين يتّفق الـ"محمّدان" وأين يختلفان؟
أين يتّفق الـ"محمّدان" وأين يختلفان؟
A+ A-
في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة تبرز في وضوح علاقة صراعيّة بين قادتها في العاصمة أبو ظبي و"مجموعة الإصلاح" التي نشأت عام 1970 ونمت، وهي لا تزال موجودة حتّى اليوم. وقد أخاف هذا "الكيان" السلطات لأنّه تموضع على نحو يمكّنه من ممارسة مزيد من القوّة والنفوذ. علماً أنه أنكر هذا الأمر مشدّداً على أنه يقوم بدلاً من ذلك بدور اجتماعي صرف. إلّا أن ذلك لم يكن مُقنعاً لوليّ العهد الشيخ محمد بن زايد، يقول الباحثون الجدّيون الأميركيّون أنفسهم الذين يُتابعون من قرب الأوضاع في الخليج بشطرَيْه العربي والفارسي، ولا سيّما بعدما فضح زَيْف الإدّعاء المذكور انطلاق "الربيع العربي" عام 2010. أمّا في المملكة العربيّة السعوديّة فإن الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع الذي صار وليّاً للعهد يسعى إلى تطويق أي محاولة لإضعاف سلطته أو لكبحها سواء أتت من المؤسّسات أو من القطاعات الدينيّة أو من العائلة المالكة. والتعبير الأبرز عن ذلك كان في أيلول الماضي عندما أقدم على احتجاز نحو 70 شخصيّة سعوديّة مرموقة بينها عدد معروف بإسلاميّته وشعبيّته انطلاقاً منها. وفي الشهر التالي تعهّد "إعادة العربية السعوديّة إلى إسلام معتدل، علماً أنّه لا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم