لور غريّب تعرض رسومها الجديدة في "غاليري جانين ربيز" يد الطفولة الذكية تتلاعب بمواهب العفوية ولا تتناسى الإرث

تواصل الفنانة لور غريّب اختباراتها، بلا هوادة أو كلل. أعمالها الفنية الجديدة، تنمّ عن رغبات تشكيلية فتية، وعن أشكال قابلة لاستيعاب الأفكار والتداعيات مهما بدت غير متوقَّعة، و"نزقة"، وقابلة في الآن نفسه لاستيعاب الهموم والأفراح، من دون أن يتراكب ذلك كلّه مع الإحساس بعبء الزمن وتحولاته القاسية، أو مع ضجر الريشة وفتور ألوانها ورؤاها. معرضها الجديد، الذي افتتح مساء أول من أمس في "غاليري جانين ربيز"، الروشة، وجمع كوكبةً من الفنانين والنقاد والأصدقاء، يعكس رؤيةً حاضنة، تومئ إلى إرثها المنجز في المنمنمات، وتتطلع إلى مواصلة التلاعب بحيوية العفوية وفتنة البداهة والطفولة. يحتفي المعرض بـ"أنواع" ثلاثة من المقاربات التشكيلية، تتكامل في ما بينها. النوع الأول، يتمثل في عكوفها المتواصل والمنمنم على توليد الخطوط...