السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

بيروت على موعدٍ مع "محرقة"... آتية من الجنة أم من جهنّم؟

مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
بيروت على موعدٍ مع "محرقة"... آتية من الجنة أم من جهنّم؟
بيروت على موعدٍ مع "محرقة"... آتية من الجنة أم من جهنّم؟
A+ A-
"إنها محارق"، ينعتها المعارضون كأنها آلة آتية من جهنم. وهو "مصنع يحوّل النفايات طاقة"، بالنسبة إلى مجلس بيروت البلدي، عرّاب المشروع. الخلاف منطلقه التسمية. بيروت على موعد مع آلة قسمت أهلها حولها. المحرقة مصطلح يقرأ من عنوانه: سلبية، مخاوف بيئية وفوضى. "مصنع توليد الطاقة" عبارة شبابية إيجابية رنانة: حل جذري، تطور وتجدد. تجاذب الآراء أبعد من التسمية. ماذا عن النتيجة؟ "تبين أنه الحل الأنسب لمدينة بيروت"، يقول رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني لـ "النهار". لماذا الحل الأنسب؟ الإجابة جاهزة. ولكن المعارضين يتسلحون بفيديو التقطوه في زيارة خاصة الى الدانمارك. "انه سيكشف الحقيقة بالعين المجرّدة"، يقولون بجدية. يتسلحون بالصمت حتى الساعة. ردّهم سيكون في صالة السينما. فماذا يحضّرون؟  الاعتراض على التسمية كان لافتاً في حديث عيتاني الذي قاطعنا ليقول، رداً على سؤال: "انها ليست محارق. بل مصنع لتحويل النفايات الى طاقة. منهجية عملهما مختلفة كلياً. المحارق تحرق النفايات، أما مصنع التحويل فيتيح الافادة من القمامة العضوية في توليد الطاقة. كما أنه يحض المواطن على الفرز من المصدر". لماذا هو الحل الأفضل، دون سواه؟ الإجابة يختصرها عيتاني في 3 مفاتيح: "المحافظة على البيئة، الكلفة والتنفيذ". ويشرح كيف أن بلدية بيروت توجّهت الى دراسة كل الحلول الممكنة للتخلص من النفايات. يقول: "كان مجلس الوزراء قد كلّف استشارياً لمتابعة المسألة فضلاً عن دور برنامج الأمم المتحدة الانمائي المساعد....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم