الأسواق التجارية في موسم الأعياد... حركة متناقضة مع زحمة السير قدوم المغتربين والسيّاح يشكل بصيص الأمل الأخير لقلب الموازين

يخال لك وانت عالق في زحمة السير الخانقة أن شهر الاعياد انعكس على حركة في اسواق افتقدت للمستهلكين منذ فترة، ولكن بعد التمعّن في اسبابها نجد أن هذه الزحمة ليست إلاّ انعكاساً لغياب خطة سير وحركة ناس أغرتهم زينة العيد التي ابدعت جمعيات التجار والبلديات في فن اضاءتها. فالازمة الاقتصادية التي طال أمدها انعكست على الاسواق التجارية حتى في فترة الاعياد، اذ أجمع المعنيون عن القطاع التجاري والاسواق في المناطق من الشمال وصولاً الى الجنوب، على أن الحركة شبه معدومة والتراجع في المبيع وصل الى نسب مقلقة تترجم خطورة الأوضاع الاقتصادية وانعكاسها على القطاعات الاقتصادية وخصوصاً التجارية منها. الأعياد في بيروت والمناطقالحركة في أسواق الاشرفية ليست على جاري عادتها في مثل هذا الوقت من السنة، إذ تبدو هادئة على الرغم من تحسنها مقارنة بالاشهر الماضية، إلا أنها لا تزال دون مستوى حركة الاعياد في الاعوام الماضية. هذا ما أكده رئيس جمعية تجار الاشرفية طوني عيد، الذي أوضح لـ"النهار"، أن "الحركة التجارية تحسنت مقارنة بالاشهر الماضية ولكنها سجلت تراجعا بنسبة 20% مقارنة بعام 2016، علماً ان التجار بدأوا العروضات باكراً بغية تشجيع المستهلكين على الشراء بأسعار مناسبة".وعلى الرغم من أن اعلان...