"إعلان ترامب" سبّب "خيبة" لبن سلمان!

ماذا ستفعل إيران بعد قرار روسيا سحب قسم كبير من قوّاتها العسكريّة في سوريا مع احتفاظها بقاعدتَيْها العسكريّتَيْن على أراضيها في أعقاب قضائها مع قوّات الأسد وحلفائها... على "دولة الخلافة الإسلاميّة"، وبعد وضوح ميل قيصرها بوتين إلى العمل لتحقيق تسوية سياسيّة للحرب فيها؟ الجواب الذي يقدّمه "إصلاحيّون" إيرانيّون يؤشّر إلى حال من الإرباك داخل القيادة العلمائيّة – العسكريّة – السياسيّة الإيرانيّة. فالقيادات العسكريّة وخصوصاً في "الحرس الثوري"، تميل إلى إبقاء وجودها العسكري في العراق وسوريا ولاحقاً إلى توسيع ساحة حروبها ومعاركها. والمكانان المؤهّلان لذلك هما اليمن حيث دعمت إيران الحوثيّين فيها استناداً إلى قائد "الحرس" الجنرال علي جعفري. علماً أن هذا الدعم استشاري وروحي على الأقل حتى الآن. وعلماً أيضاً أن إيران لن تدّخر جهداً لمتابعة دعم الحوثيّين و"حركة أنصار الله" التي أسّسوها في المستقبل. أمّا المكان الآخر القديم – الجديد المؤهّل لأن يكون ساحة حرب أخرى تخوضها إيران بالواسطة ضد أعدائها من الدول العربيّة وإسرائيل والولايات المتحدة...