الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

حرب لافتات بين أنصار ريفي و"المستقبل"... و"الرسالة وصلت"

المصدر: "النهار"
أسرار شبارو
أسرار شبارو
حرب لافتات بين أنصار ريفي و"المستقبل"... و"الرسالة وصلت"
حرب لافتات بين أنصار ريفي و"المستقبل"... و"الرسالة وصلت"
A+ A-

حرب من نوع آخر اندلعت قبل يومين بين انصار اللواء اشرف ريفي وانصار "تيار المستقبل" بعدما رفعت على كورنيش المزرعة وفي الطريق الجديدة أربع لافتات تحمل عبارات موجهة ضد ريفي، ومما كتب عليها: "ما تزايد على اسيادك يا ريفي"، "إنكشفت يا ريفي الخائن" ليرد عليها مناصرو الاخير بـ" يا "جبل ما يهزك ريح".

"الرسالة وصلت"

حملت لافتات مناصري "المستقبل" توقيع "أبو رفيق حرب"، وهو ما طرح علامات استفهام عن ذلك الرجل الذي اشعل حرب اللافتات في لحظات. "النهار" استقصت عنه، فتبين انه احمد حرب صاحب مؤسسة لبيع الادوات الكهربائية في كورنيش المزرعة، وفي حديث معه اكد ان "الهدف من هذه اللافتات التي ازيلت اثنتان منها هما اللتان علقتا على كورنيش المزرعة وفي شارع مستشفى المقاصد الرئيسي مع ابقاء اثنين داخل احياء الطريق الجديدة، هو ايصال رسالة الى اللواء اشرف ريفي، وقد وصلت". لكن ما الذي دفعه الى رفعها في هذا التوقيت على الرغم من ان الخلاف بين الحريري وريفي ليس بجديد؟ عن ذلك اجاب: "اللافتات جاءت رداً على كلام ريفي الذي اتهم فيه رئيس الحكومة بالانكسار والخيانة والانهزام، ليعقبه كلام للامين العام للتيار احمد الحريري على إحدى الشاشات اللبنانية، في اليوم نفسه حصلت جلسه معه، طرحت الفكرة وتمت الموافقة عليها، وقد نفذتها بسرعة".

ولكن لماذا وقعت اللافتات باسم "ابو رفيق" وليس باسم التيار؟ يؤكد: "نحن لا نختبئ، واذا اراد التيار رفع لافتات فسيرفع المئات منها لكونه منتشرا على كل الاراضي اللبنانية". وعن سبب ازالة اثنتين منها اجاب: "وصلنا الى ما نريده، وقد ابقيت اثنتان بطلب من التيار". وعبر حرب ابن الطريق الجديدة عن حبه الشديد للرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي سمى ابنه على اسمه قائلا: "ما نفعله بالنسبة الى هذه العائلة قليل، فدماؤنا ترخص لها".

ازالة لافتات ريفي

اللواء ريفي تمنى على مناصريه من خلال تغريدة على صفحته في "توتير" عدم الرد على الحملات التي تشن ضده، كاتبا: "أتمنى على جميع الأصدقاء والمناصرين عبر وسائل التواصل عدم الرد على الحملات، فالمواجهة الأساسية هي مع مشروع الوصاية، وليس مع من ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا متراساً لها". ومع ذلك ارتفعت امس في طرابلس لافتات مؤيدة له قبل ان يتم ازالتها اليوم بقرار من محافظ الشمال القاضي رمزا نهرا الذي اكد في اتصال لـ"النهار" انه "مبدئياً تمت ازالة كل اللافتات تطبيقاً لقرار وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الذي يمنع رفع الصور والشعارات السياسية في الشوارع العامة في الشمال". واضاف: "البعض يريد تحدي الدولة، وهذا ما لن نسمح به".



حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم