الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"معارك الحلفاء"عُلّقت أم سُحب فتيلها؟

Bookmark
"معارك الحلفاء"عُلّقت أم سُحب فتيلها؟
"معارك الحلفاء"عُلّقت أم سُحب فتيلها؟
A+ A-
شهدت الساعات الثماني والاربعين الاخيرة انعطافة سياسية قد تتجه بموجبها دفة التطورات الداخلية نحو تفعيل العمل الحكومي بمعالجة ملفات حيوية عالقة بدل احياء معارك جانبية وتصفية ذيول خلافات برزت بقوة خلال ازمة استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري وعودته عنها. وقد برز هذا الاتجاه من خلال ارجاء غير محدد بزمن للمقابلة التلفزيونية التي سبق للرئيس الحريري ان أعلن اعتزامه اجراءها عبر برنامج "كلام الناس" لـ"بق البحصة الكبيرة" واستعاضته عنها بحوار كان مقرراً سلفاً مع معهد كارنيغي للشرق الاوسط الذي عقد مؤتره السنوي امس في فندق "فينيسيا" واتخذت مواقف الرئيس الحريري في هذا الحوار بعدا مختلفا عن مناخ السجالات الداخلية المتصلة بخلافات حلفاء الامس من قوى 14 آذار وشخصياتها على خلفية ازمة الاستقالة الحريرية وملابساتها.ذلك ان الحريري تعمد اطلاق العناوين المطمئنة الى مضيه بقوة نحو صون السياسات والالتزامات الجديدة – القديمة لحكومته ولا سيما منها تلك التي تعتبر أساسية ومحورية لتوفير مظلة الدعم الخارجي للبنان الذي تلقى معالمه الكبيرة عبر مؤتمر مجموعة الدعم الدولية للبنان في باريس الاسبوع الماضي وفي مقدم هذه الالتزامات سياسة النأي بالنفس عن الصراعات الاقليمية. ومع ان أوساطا معنية بتبديل المناخ السائد والعمل على سحب صفحة الخلافات العلنية بين حلفاء الامس أعربت عن ارتياحها الى هذا الاتجاه الا انها بدت حذرة حيال مستقبل العلاقات المهتزة بين هؤلاء وخصوصا في ظل كلام تردد بقوة في الساعات الاخيرة عن أن أي فتح للنار الكلامية من أي فريق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم